قررت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، إحالة ربة منزل وشخص زعمت أنها تزوجته عرفيًا، إلى منطقة الجنايات، بتهمة قتل ابنها وإلقاء جثمانه بجوار مصلى السيدات بمسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين تهم القتل مع سبق الإصرار والترصد، ومحاولة تضليل العدالة، وبمواجهتها بالتهم، قالت المتهمة إنها مدمنة للهيروين، وقتلت نجلها وهي غائبة عن الوعي، وأنها لم تقصد قتل طفلها بل كانت تحاول تأديبه بسبب «شقاوته»، ولم تدرك ما حدث إلا بعد انقطاع نفسه، مؤكدة أنها متزوجة من المتهم الثاني بعقد عرفي.
وكشفت التحقيقات قيام المتهمة بقتل طفلها، بعد أن انهالت عليه ضربا بسبب لهوه بماء التنظيف، عشية عيد الأضحى الماضي، أثناء قيامها بتنظيف مسكنها.
وكشفت تحريات المباحث أيضًا، أن المتهمة قامت عقب تأكدها أن نجلها فارق الحياة، بأخذ جثة الطفل بمساعدة عشيقها إلى مصلى السيدات بمسجد «عمرو بن العاص» بمنطقة الشروق، بقصد التخلص منها بعد أن وضعته داخل «ملاءة»، وأحكمتها حتى لا يفتضح أمرها وتركته، حيث تمكن رجال المباحث من كشف ملابسات لغز الواقعة عن طريق «ملاءة السرير»، حيث تمكن رجال المباحث من التوصل إلى محل بيع هذه المفروشات.
وبتكثيف التحريات اللازمة، ومناقشة صاحبة محل المفروشات تعرفت على «الملاءة» وصورة الطفل، وأوضحت شخصية السيدة والدة الطفل المجني عليه، فتم ضبطها.