قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن موافقة البنك الدولي على تمويل الاستراتيجية الجديدة؛ لتطوير منظومة التعليم الجديدة في مصر، يؤكد مصداقية تطوير المنظومة التعليمة.
وأضاف «شوقي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «مساءdmc»، المذاع عبر فضائية «dmc»، مع الإعلامي أسامة كمال، مساء الأربعاء، أن جميع الدول الأعضاء في البنك الدولي وافقت على القرض المصري، موضحًا أن الموافقة جاءت بعد بحث استمر على مدار سنة، ليؤكد جودة المقترح والأفكار الجديدة الجديرة بالتمويل.
وتابع: «إجمالي تكلفة استراتيجية النظام التعليمي الجديد 2 مليار دولار، وإجمالي القرض المصري 500 مليون دولار يعنى ربع إجمالي التكلفة، ودفع القرض مرتبط بتحقيق نتائج المشروع، كل نتيجة بمبلغ»، موضحًا أن القرض يهدف إلى تطوير مناهج 12 سنة دراسية وتطوير أداء المعلمين على مدار 5 سنوات.
وأوضح أن الدولة المصرية قادرة على تطوير المنظومة القديمة والبدء في المرحلة الأولى التي تستهدف رياض الأطفال وطلاب الصف الأول الثانوي، مشيرًا إلى تجربة اليابان في تطوير التعليم.
ووافق البنك الدولي، يوم الجمعة الماضية، على القرض المصري بقيمة 500 مليون دولار؛ لتطوير المنظومة التعليمية على مدار 5 سنوات، والتي ستبدأ بالنظام التعليمي الجديد وتستهدف المرحلة الأولي، رياض الأطفال وطلاب الصف الأول الثانوي، وتطوير أداء المعلمين.