تعهدت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا يوم الاثنين بإطلاق إطار حوار جديد لبدء مفاوضات حول معاهدة متعددة الجنسيات تحظر إنتاج المواد النووية التي يمكن استخدامها في الأسلحة.
ومع تولي اليابان الرئاسة الشهرية لمجلس الأمن الدولي لشهر مارس، قالت كاميكاوا في جلسة إحاطة مفتوحة في نيويورك إن اجتماع "الأصدقاء" مع الدول ذات التفكير المماثل يهدف إلى "تعزيز الاهتمام السياسي" بمعاهدة وقف إنتاج المواد الانشطارية المقترحة، وفقا لوكالة كيودو للأنباء.
وأضافت: "لقد أصبح المجتمع الدولي أكثر انقساما حول كيفية تعزيز نزع السلاح النووي. ومع ذلك، يجب أن ندفع بثبات الجهود الواقعية والعملية نحو عالم خال من الأسلحة النووية".
وتأتي هذه الخطوة وسط تراكم المخزون العسكري والنووي للصين، في حين لا تزال المخاوف قائمة من أن روسيا قد تستخدم مثل هذه الأسلحة في حربها مع أوكرانيا، وأن كوريا الشمالية قد تجري تجربتها النووية السابعة والأولى منذ سبتمبر 2017.
وقالت كاميكاوا إن المبادرة التي تقودها اليابان هي "خطوة جديدة" لتحقيق "خطة عمل هيروشيما" لرئيس الوزراء فوميو كيشيدا ، والتي تم تحديدها لأول مرة في خطابه أمام مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في الأمم المتحدة في أغسطس 2022.