«البشير»: لدينا إرادة سياسية قوية لإزالة أية عوائق مع مصر - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:52 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«البشير»: لدينا إرادة سياسية قوية لإزالة أية عوائق مع مصر

أحمد العيسوي
نشر في: الإثنين 19 مارس 2018 - 3:33 م | آخر تحديث: الإثنين 19 مارس 2018 - 3:33 م

أعرب الرئيس السوداني، عمر البشير، عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، على ما لاقاه من حسن الاستقبال وكرم الضيافة المعهودين، منذ وصوله إلى مصر اليوم الاثنين.

وقال «البشير»، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس «السيسي»، عقب جلسة مباحثات بينهما في قصر الاتحادية بالقاهرة، اليوم الاثنين، أن اللقاء تناول مختلف القضايا والمشاغل التي تشغل البلدين، مؤكدًا أن هناك إرادة سياسية قوية للتعاون وحل أي إشكالية تظهر بين البلدين، والتعاون لتكون العلاقات بناءة لمصلحة البلدين والشعبين.

وأوضح أن المرحلة الحالية تاريخية ومفصلية، في ظل ما تعانية المنطقة من مشاكل تؤثر على الجميع، متابعًا: «نحمد الله أننا في منأى عن هذه المشاكل، ولكن الأمر يتطلب مزيد من التقارب والتعاون من خلال الآليات المشتركة في شتى المجالات التي تم تأسيسها».

وأكد أن اللقاءات الثنائية التي جرت بينه وبين الرئيس «السيسي»، كانت إيجابية تمامًا وكان لها أثر كبير على زيادة التفاهم والتعاون بين البلدين في المجحالات المختلفة، موضحًا أن العلاقات المصرية السودانية هي أمانة في قيادة البلدين، فضلًا عن العلاقات التاريخية التي تربط البلدين وارتباطهما جغرافيًا وثقافيًا ودينيًا، وبمصير ومستقبل مشترك.

ونوه بأنهما أكدا أن التعاون يصب في مصلحة الشعبين وقوة للطرفين، مشيرًا إلى حديث الرئيس «السيسي»، حول ربط البلدين بطرق برية وعبر النقل النهري وبالسكك الحديدية، والربط الكهربائي، تيسيرًا لحركة المواطنين وحركة السلع بين الشعبين.

ولفت إلى ان اللقاءت على مستوى القمة ستستمر دائمًا لمراجعة الآليات التي تأسست في كافة المجالات، وإزالة المعوقات للانطلاق، مضيفًا أنه لا يوجد أي خيار أمام البلدين سوى العمل سويًا، لأنها الرغبة الأكيدة للشعبين.

واستطرد: «مصر تمر بفترة انتخابات، وهي فترة في كثير من الدول تكون فرصة للزعزعة الاستقرار والانفالات الأمني، ولكننا ندعو الله أن يحفظ مصر وأمنها، وتوقيت الزيارة نؤكد به أننا مع استقرار مصر ومع دعم الرئيس "السيسي"».

وتابع: «تعاونا معه وعرفناه عن قرب وعرفنا صدقه وتطلعاته لعلاقات قوية ومتميزة بين البلدين، ولا أنسى أن أول زيارته كانت للخرطوم، وكانت أول مرة أن يأتينا رئيس بلا برنامج للزيارة أو إجراءات تأمينية أو مراسمية، وأخذنا شعورًا وقتها بأن الرئيس لم يهتم بكل هذا لأنه أتى لبلده ونقوله له أن بلدينا واحدة وشعبنا واحد».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك