بالمقابل، شكك مسؤولون ألمان في فرص تركيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مع استمرار زعمها أنها تلقى معاملة ظالمة من دول غرب أوروبا.
وفي مقابلة مع مجلة دير شبيغل الأسبوعية، أشار وزير الخارجية الألماني، سيغمار غابريل، إلى أن أقصى ما يمكن أن تطمح إليه تركيا حاليا هو دخولها يوما ما في "شراكة مميزة" مع الاتحاد الأوروبي.
وقال غابريل "تركيا أبعد من أي وقت مضى عن عضوية الاتحاد الأوروبي".
وجاء هذا بعدما حض أردوغان الأتراك المقيمين في أوروبا على زيادة الإنجاب ردا على "الظلم" الأوروبي.
وتوجه الرئيس التركي بالحديث إلى رعاياه المقيمين في أوروبا بالحديث، قائلا "أنجبوا خمسة أطفال بدلا من ثلاثة. المكان الذي تعيشون وتعملون فيه هو الآن وطنكم ومسقط رأسكم. طالبوا بحقوقكم فيه".
وأضاف "افتحوا المزيد من الأعمال، وأدخلوا أطفالكم مدارس أفضل، وأسكنوا عائلاتكم في أحياء أفضل، وقودوا أفضل السيارات، وعيشوا في أجمل المنازل".
وأثار هذا غضب القوميين الألمان، الذين ردوا بالمطالبة بإلغاء العمل بالجنسية المزدوجة.