قال وجيه فاروق ابن خالة الشهيد محمود أبو اليزيد، أمين الشرطة ضحية حادث الدرب الأحمر، الذي وقع أمس الاثنين، أن الشهيد الراحل عاش بطلًا طيلة حياته ومات شهيدًا.
وذكر أن والد الشهيد، في حالة صعبة من بعد الحادثة، فقد أغلق على نفسه غرفة الراحل، مرددًا: «مش عايز حد يدخل له، وكل اللي بيقوله: كسرتني يا محمود».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»، مساء اليوم الثلاثاء: «أنا ابن خالته وأخوه وصديقه وأنتيمه»، مستطردًا أن الشهيد لديه ولدان وبنت، الكبرى «هاجر» تبلغ من العمر 8 سنوات، ثم محمد وأحمد.
وأوضح أن هذا الحادث حمل الكثير من معاني الغدر الذي لا يمكن وصفه بأي حال، مضيفًا: «الإرهابي ده مش بني آدم، مش عارفين نسميه إيه، لكن منقدرش نقول غير الحمد لله».
وأردف أن الشهيد البطل «أبو اليزيد»، لم يساهم أبدًا في أذى لأي إنسان طيلة حياته، قائلًا: «محمود أبو اليزيد عمره في يوم ما أذى حد ولا زعّل حد، وكنت تشوف جنازته النهارده عريس».
وأعلنت وزارة الداخلية، أمس الاثنين، عن استشهاد ضابط وأمين شرطة بقطاع الأمن الوطني، وأمين آخر من مباحث القاهرة، وإصابة ضابطين، إثر تفجير إرهابي عبوة ناسفة في نفسه، بعد محاصرته من قبل قوات الأمن، وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني أمام مسجد الاستقامة بالجيزة، عقب صلاة الجمعة 15 فبراير.