أعلنت سلسلة متاجر الأحذية الأمريكية "باي لس"، التي تقدمت بطلب لإشهار إفلاسها في أمريكا الشمالية اعتزامها إغلاق 2500 فرعا في أمريكا الشمالية بنهاية مايو المقبل.
وقالت الشركة التي تعرضت لخطر الإفلاس للمرة الثانية خلال عامين، إن أنشطة تجارة التجزئة الخاصة بها خارج أمريكا الشمالية بما في ذلك الفروع المملوكة لها في أمريكا اللاتينية ليست ضمن طلب الحماية من الإفلاس الذي تقدمت به في الولايات المتحدة وستواصل عملها كالمعتاد.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن الشركة التي تقدمت بطلب الحماية من الإفلاس في ولاية ميسوري الأمريكية، أعلنت الأسبوع الماضي اعتزامها بدء عمليات بيع التصفية ووقف المبيعات عبر الإنترنت في أمريكا الشمالية.
من ناحيته قال "ستيفن ماروتا" المعين لإدارة عملية إعادة هيكلة سلسلة المتاجر إن "التحديات التي تواجه متاجر التجزئة اليوم، موثقة جيدا وللأسف فإن باي لس خرجت من عملية إعادة الهيكلة السابقة أقل استعدادا لمواجهة ظروف تجارة التجزئة اليوم .. الإجراءات السابقة تركت الشركة وعليها ديون كبيرة للغاية وانتشار أوسع مما يجب لفروعها".
يذكر أن سلسلة متاجر "باي لس" تأسست عام 1956 بهدف بيع أحذية رخيصة السعر بنظام خدمة العميل لنفسه. وتقول إنها أكبر سلسلة متخصصة في الأحذية في ويسترن هامبشاير. وتكافح السلسلة منذ عام 2012 للتعامل مع ديونها المتراكمة حيث قدمت في نيسان/أبريل 2017 طلبا للحماية من الدائنين.
وتقدر التزامات "باي لس" المالية بما بين 500 مليون دولار ومليار دولار بحسب بيانات المحكمة.
في الوقت نفسه من المنتظر استمرار حوالي 370 فرعا تعمل بنظام امتياز العلامة التجارية في 16 دولة في الشرق الأوسط والهند وإندونيسيا والفلبين وإفريقيا في العمل بصورة طبيعية.