كشف عدد من جيران إرهابي الدرب الأحمر، الذي فجر نفسه أمس عند اقتراب رجال الأمن منه، تفاصيلًا جديدة حول حياته ونشأته وتعامله معهم.
وعرض برنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء الثلاثاء، لقطات على الهواء لموقع الحادث بالمنطقة التي كان يعيش بها الإرهابي، وتحدث أحد الجيران، قائلًا إن الشاب الإرهابي «الحسن عبد الله»، كان غامضًا ومنطويًا لدرجة الغموض، ونشأ في كنف جدته لأن والديه مطلقين، ويعيش والده الطبيب المنفصل عن والدته في أمريكا، مشيرًا إلى تمكن جدته من تربيته وتعليمه بشكل جيد على غرار والده الطبيب وأعمامه الأطباء أيضًا.
وتابع: «قبل أربع سنوات وجدناه في شكل متدين ويرتدي الجلباب ويطلق لحيته، ولكن بعد ذلك تغيرت الهيئة ووجدناه في شكل متطرف على الهيئة الأوروبية، شعر طويل وضفيرة وبناطيل بشكل مختلف».
واستطرد: «وصل لهذه المرحلة بسبب الضياع الذي كان يعيش فيه، ولم نر له طفولة ولم نره في الشارع، وكلنا لمسنا من سلوكه الانطوائية ولا يوجد له أصدقاء ولا يرتاد المقاهي أو المساجد، حتى التي لا يوجد بها أضرحة».
وأعلنت وزارة الداخلية، أمس الإثنين، عن استشهاد أميني شرطة، وإصابة ثلاثة ضباط من الأمن الوطني ومباحث القاهرة والأمن العام، إثر تفجير إرهابي عبوة ناسفة في نفسه، بعد محاصرته من قبل قوات الأمن، وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني أمام مسجد الاستقامة بالجيزة، عقب صلاة الجمعة 15 فبراير.