دراجة وكاب وكمامة ثلاثي تخفى الإرهابى.. مصادر تؤكد: استخدم طريقة تفجير «الاستقامة» - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 2:05 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دراجة وكاب وكمامة ثلاثي تخفى الإرهابى.. مصادر تؤكد: استخدم طريقة تفجير «الاستقامة»

عاطف محمود ومصطفى حمدى ومحمد أبوعوف ومحمود شيبة:
نشر في: الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 9:59 م | آخر تحديث: الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 9:59 م

مصادر أمنية: الإرهابى استخدم طريقة تفجير «الاستقامة».. وكاميرات المراقبة كشفت هويته.. ومصدر: لا يتصل بإخواته وكان يتغيب لأسابيع

كشفت مصادر أمنية عن أن أجهزة وزارة الداخلية تتبعت الإرهابى منفذ تفجير الدرب الأحمر، الذى راح ضحيته المقدم رامى هلال، الضابط فى الأمن الوطنى، وأمين شرطة محمود أبواليزيد من مباحث قسم شرطة الدرب الأحمر، وأمين الشرطة محمد خالد محمد متولى، بعد زرعه عبوة ناسفة بدائية الصنع بجوار مسجد الاستقامة بالقرب من ميدان الجيزة، التى أبطلتها قوات الحماية المدنية الجمعة الماضية، مشيرة إلى أن تحريات الأمن الوطنى توصلت إلى اختبائه داخل منطقة الدرب الأحمر.

وأضافت المصادر لـ«الشروق»، أن كاميرات المراقبة ساهمت بشكل كبير فى تحديد هوية الإرهابى، حيث ظهر متجولا فى شارع بورسعيد وشوارع أخرى، مستقلا دراجة ومرتديا «كاب» فوق رأسه، كما كان يرتدى كمامة تغطى وجهه بالكامل، حتى لا يثير أى شكوك حوله، حيث استخدمها كوسيلة للتخفى من قوات الأمن، مستغلا تدهور الأحوال الجوية خلال الأسبوع الماضى.

وأكدت المصادر الأمنية أن الإرهابى استخدم الطريقة نفسها فى تفجير أمس الأول، حيث استقل دراجته الهوائية مرتديا حقيبة سوداء وكان فى طريقه لتنفيذ تفجير جديد، إلا أن يقظة رجال الأمن ووصولهم إليه بعد خروجه من منزله بلحظات، حالت دون ذلك.

وأشارت إلى أن قوات الأمن داهمت شقة الإرهابى، وعثرت على كمية كبيرة من المواد المتفجرة، واستعانت بخبراء المفرقعات لإبطال مفعولها، وأخلت 13 منزلا مجاورا من ساكنيها أكثر من ساعة، حيث تحفظت على جميع المواد المتفجرة ومشطت جميع الغرف بالشقة بحثا عن مواد متفجرة أخرى.

وقال أحمد أمين، أحد شباب منطقة المقريزى فى الدرب الأحمر، الذى يقطن على بعد 20 مترا من مكان التفجير، إنه سمع صوت انفجار شديد هز المنزل، واعتقد أنه ينهار، وبعد مرور ثوان، هرع إلى الشارع ليجد ألسنة نيران مشتعلة ودخانا كثيفا يعم أرجاء المكان، ليجد أشلاء متناثرة فى محيط الحادث.

وأضاف أمين لـ«الشروق» أن الأهالى بدأوا يتجمعون فى اندهاش وخوف شديد من المشهد، ليجدوا سيدة من أهالى المنطقة ساقطة على الأرض لا تبدى أى حركة، فهرعوا لإنقاذها، وبعد ذلك تجمع رجال الشرطة فى المكان، وبدأ الموجودون فى إنقاذ المصابين. وتابع: «علمنا من قوات الأمن أن إرهابيا فجّر نفسه، بعد أن تمكن رجال الشرطة من القبض عليه».

وقال السيد لطفى، أحد أهالى المنطقة، إنه شاهد 5 أمناء شرطة يتوسطهم ضباط من قوة تأمين المنطقة يهرولون وراء الإرهابى أثناء استقلاله دراجة هوائية، فى محاولة منه للهرب، وبعدها بثوان معدودة شاهد الانفجار، فهرول مسرعا فى اتجاهه من حارة الكحكيين.

وقال محمد طه، أحد المواطنين، لـ«الشروق»، إنه كان جالسا على أحد المقاهى المجاورة وقت حدوث الانفجار، فهرول إلى المكان ليجد أمين الشرطة محمود أبواليزيد ملقى على الأرض غارقا فى دمائه، بجوار الشهداء والمصابين الآخرين، فضلا عن جثة الإرهابى.

وكشف مصدر أمنى عن أن الإرهابى الحسن عبدالله، شخص انطوائى ويعيش والده فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ 20 عاما، إلا أنه لا يختلط بإخوته، كما تظهر عليه علامات التدين، وكان يتغيب عن المنزل لفترات قد تصل أحيانا إلى أسابيع، دون أن يعرف أحد مكانه، وحتى رقم هاتفه المحمول لم يكن يعطيه لأحد من أقاربه، موضحا أنه ألقى القبض عليه فى الشهور الماضية للاشتباه به فى إحدى القضايا الجنائية، وتم إخلاء سبيله.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك