صرح رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، اليوم الثلاثاء، بأنه سيطلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إثارة قضية المواطنين اليابانيين المختطفين لدى كوريا الشمالية عندما يلتقى بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون الأسبوع المقبل.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن آبي القول إنه سوف يناقش هذه المسألة مع ترامب في مكالمة هاتفية، من المتوقع أن تتم غدا.
ويشار إلى أنه من المقرر أن يلتقى ترامب وكيم جونج أون في هانوي يومي 27 و 28 فبراير الجاري.
وقال آبي اليوم لأقارب اليابانيين المختطفين إنه يريد" نقل أفكاره حول كيفية حل هذه المشكلة للرئيس ترامب عندما يجريان مباحثات هاتفية".
وأضاف "أريد أن ينقل ترامب هذه الأفكار لكيم جونج أون".
ويذكر أن عملاء كوريين شماليين قاموا باختطاف 17 يابانيا، معظمهم في العشرينيات من عمرهم، في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي. وعاد منهم خمسة عام 2002، وترفض اليابان القبول بتصريح كوريا الشمالية بإن الباقين لقوا حتفهم.
ويشار إلى أن استطلاعات الرأي أظهرت أن الناخبين اليابانيين متشككون بشأن قمة ترامب وكيم الثانية، حيث خلص استطلاع أجرته صحيفة سانكي، وتم نشر نتائجه اليوم، إلى أن نحو ثلاثة من بين كل أربعة أشخاص لا يتوقعون أن تسفر القمة عن إحراز تقدم بشأن نزع السلاح النووي الكوري الشمالي أو تأمين عودة اليابانيين المختطفين.