البرنامج الثقافي بالإذاعة يكرم الكاتب يحيى مختار - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 2:06 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البرنامج الثقافي بالإذاعة يكرم الكاتب يحيى مختار


نشر في: الإثنين 19 فبراير 2018 - 5:42 م | آخر تحديث: الإثنين 19 فبراير 2018 - 5:42 م
احتفى منتدى إذاعة البرنامج الثقافي بهيئة قصور الثقافة بجاردن سيتي، بالأديب يحيى مختار، أمس الأحد، بحضور ممدوح أبو يوسف رئيس الإدارة المركزية بالشئون الثقافية بهيئة قصور الثقافة، والناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا، والدكتور يسرى عبد الله، وأستاذ الأدب بجامعة الزقازيق مدحت الجيار و الإذاعى ياسر زكي، والكاتب الصحفي علي عطا. 

قال أحمد عبد الرازق أبو العلا الناقد الأدبي، إن أعمال يحيى مختار تركز فى مجملها على النوبة، التي تعج بالكثير من المميزات سواء فى موقعها الجغرافي الفريد أو تاريخها الحافل بالأحداث قديما،وتناوله للتقاليد والأعراف النوبية الأصيلة يدعم الحفاظ على الهوية النوبية، التي هي جزء أصيل من حضارتنا. 

وتابع، النوبة جزء أصيل من هذا الوطن، واللغة النوبية هي لغة مصرية لا يمكن طمسها وعلينا استرجاع تاريخها الحافل بالبطولات والمعاناة، حتى نضع التاريخ في إطاره الصحيح. 

من جانبه قال محمد إسماعيل مدير البرنامج الثقافى بالإذاعة، إن أعمال يحيى مختار تستحق الوقوف عندها، باعتبارها مرجع أدبي فريد، فأعماله تحمل قضية أهل النوبة، الذين عانوا بعد التهجير، ولكنهم قدموا الكثير من الشخصيات المميزة لتفيد المجتمع المصري، وهذه القضية أخلص لها مختار وأفرد لها مساحات ممتدة فى أعماله التى قدمها طوال السنوات الماضية.

وأشار أستاذ الأدب العربي مدحت الجيار إلى الدور الذى لعبه يحيى مختار فى توظيفه للطبيعة من خلال الأعمال التي أكدت على أهم المعالم الطبيعية للحضارة النوبية، فهم دائما يعتبرون نهر النيل شيء مقدس، لا يقبل المساس به، ومشاهد إغراق النهر لعدد من الأماكن فى النوبة كانت حاضرة فى معظم أعماله، وهذا ما تجلى فى تعبيراته التى دونها.

وقال الأديب يحيى مختار، إن أرض النوبة كانت دائما هادئة لا تعج بالمشاكل، والكتابة عنها أمر ضروري فهي جزء من تراثنا الحي، وأهل النوبة بعد التهجير قدموا أفضل ما لديهم، لخدمة كل المناحي الثقافية والعلمية فى مصر.

وذكر مختار بأنه عندما جاء إلى القاهرة كان لا يعرف أصول الكتابة بالغة العربية، ولكن الظروف المحيطة دفعته إلى اتقانها، بل وتعلم الفرنسية أيضا، وهذا ما ساعدني على التطلع على الأدب فى مختلف البلدان الغربية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك