50 سنة «معرض الكتاب».. 10 مؤلفات لتوفيق الحكيم للمرة الأولى عن «دار الشروق» - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 12:14 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

50 سنة «معرض الكتاب».. 10 مؤلفات لتوفيق الحكيم للمرة الأولى عن «دار الشروق»

شيماء شناوي
نشر في: السبت 19 يناير 2019 - 12:01 م | آخر تحديث: السبت 19 يناير 2019 - 12:01 م

تشارك دار الشروق بطبعات جديدة لـ10 من مؤلفات «أبو المسرح في مصر» والعالم العربي، وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب الحديث، الأديب توفيق الحكيم، بالإضافة إلى مؤلفاته الأخرى الصادرة عن الدار، ومن المقرر مشاركتهم في معرض القاهرة للكتاب، بيوبيله الذهبي، في الفترة من 23 يناير، وحتى 5 فبراير المقبل.

وحملت المؤلفات الجديدة التى تطرحها «دار الشروق» للمرة الأولى أسماء:

• «تحت المصباح الأخضر»
عند تصفحك لهذا الكتاب سوف تجد فيه ما له صلة بالأدباء والأحداث في الثلاثينات ومنها على سبيل المثال زواج الملك فارق وكان وقتذاك في نحو الثامنة عشرة ، ولم يكن بعد قد التصقت به الشوائب التى نفرت منه شعبه كان موضع أمل شعب يرى فى شبابه الغض النقى ما يبشر بمستقبل منشود ولذلك فرح به الشعب يوم زفافه ، وألقى أدباء البلد الكبار ومنهم العقاد والمازنى وخليل مطران والجارم شعرهم احتفالاً بهذا الزواج في ذلك الفصل من هذا الكتاب الذى عنوانه " في جو الأدب القديم " .

• «الدنيا رواية هزلية»
تتضمن ثلاثة مسرحيات؛ الأولى بعنوان «الدنيا رواية هزلية» وتدور حول فكرة تناسخ الأرواح والموت والبعث فى صورة أخرى، والثانية، «احتفال ابى سنمبل»، وتدور حولنقل معبد أبى سمبل الذى تم فى الستينات حتي لا يغرق المعبد، والمسرحية الثالثة تأتي بعنوان «لزوم ما لا يلزم»، وهى مسرحية ساخرة فكرتها مبتكرة، يدور فصلها الأول حول حوار من جملة واحدة، والفصل الثاني الحوار من جملتين، والفصل الثالث الحوار من ثلاث جمل.

• «مصر بين عهدين»
في هذا الكتاب يتناول الحكيم "روح مصر " وليست شخصيتها، لأن الشخصية تتكون من عناصر منوعة: منها «الجغرافى والتاريخى والسياسى والاجتماعى والعلمى والأدبى والفنى»، ولا بد أن يلم بكل هذا من يريد أن يبحث في أى شخصية، سواء البحث في شخصية فرد أو جنس أو وطن، كما لا بد له من اتخاذ المنهج ثم المراجع المختلفة اللازمة لبحثه، فصورة "مصر بين عهدين " هي صورة "روح" و "رائحة" كما ينظر إليها عن بعد من بلاد الغربة فنحن لا نعرف أنفسنا جيداً بين أهلنا، بل نعرف أنفسنا في أعماقها واختلافها وتميزها ونحن بين أجناس أخرى مختلفة.

• «سميرة وحمدي»
مسرحية من فصل واحد، تنتمى الى المسرح الذهنى، تخرج منها بتصميم أن تغير من نفسك وأن تستفيد من وقتك.

• «من البرج العاجي»
وعن «البرج العاجي»، يقول توفيق الحكيم «في اعتقادي أن كل إنسان، ولاسيّما المفكر والفنان، له في حياته منطقة حرة عالية يخلو فيها إلى نفسه ليرى الأشياء في صفائها، فالبرج العاجي للإنسان كالبرج العاجي للحمَامِ؛ في النهار يهبط الحمام إلى الأرض ليلتقط حبات رزقه ثم يطير إلى أعالي برجه، ولو كان له ما للإنسان من طبيعة التفكير لكانت له تأملات وهو في برجه مثل تأملاتنا في برجنا، فإلى الذين يهمهم أن يعرفوا معنى «البرج العاجي» عندي، فليطالعوا هذا الكتاب وقد يلاحظون بعض ملامح الماضي ومشاغله في حاضر اليوم.

• «الصفقة»
تدور حول ولع أهالي الريف في إمتلاك الأراضي التي تشكل لهم بالنسبة لهم مسألة وجودية، وإلى أي مدى يمكن أن يصل إليه الفلاح في سبيل اقتناء قطعة أرض، عارضًا نماذج متعددة لهولاء، فأحدهم سرق جدته، وآخر استولى على مهر إبنته، وآخر على مال زواج إبنه، و غيره كاد أن يقتل من أجل شراء قطعة أرض، ليؤكد من خلالهم، أن المستفيد الأكبر من أحلام الفقراء هم هؤلاء الفسدة الذين يرتدون عباءة الدين.

• «الورطة»
الطريق إلى الجحيم مفروش بالنوايا الحسنة، هذا ما يود «الحكيم» قوله من خلال شخصية الدكتور يحيى، الرجل المثالي بامتياز، والذى يعيش صراعا كبيرًا منذ البداية، بين ضميره وفضوله العلمى، ليثبت في النهاية أن الطيبة فى غير محلها هى سذاجة كبيرة.

• «شجرة الحكم»
عبر ثلاثة أجزاء يتضمنها هذا الكتاب، يكشف الحكيم عن مأساة الحكم في كل زمان ومكان، الجزء الأول «مقدمة» يستعرض فيها الحكيم الأزمة التي تسببت فيها فصول نشرها في الصحف بعنوان «شجرة الحكم» عام 1938 منتقدًا فيها النظام البرلماني في مصر، ويكشف عن أشياء كثيرة يمكن أن يفعلها الأشخاص من أجل السلطان أو «شجرة الحكم».

• «راقصة المعبد»
يهدي «الحكيم» نصيه القصيرين إلى أول من علمته كلمة «الفن»، تحضر «الأسطى حميدة» في الكتاب كنموذج فني ومعادل موضوعي يطل منه الحكيم على عالم «العوالم» والتختجية وفرق محمد علي، في القطعة الأولى التي أسماها «العوالم»، وتدور أحداثه في قطار يتجه من محطة مصر إلى الإسكندرية، يقل فرقة تخت شرقي لإحياء مناسبة في منزل أحد كبار الأعيان، ثم يأتي النص الثاني الذي سمي الكتاب باسمه «راقصة المعبد»، وتنطلق أحداثه أيضا في قطار يتجه من سالزبورج إلى باريس، تتخلله مناوشة عاطفية بين كاتب وراقصة.

• «القصر المسحور»
اشترك توفيق الحكيم وطه حسين في تأليف كتاب يستلهم تراث ألف ليلة وليلة؛ ويتجاوز الأشكال التقليدية المعروفة، فماذا يحدث لو بعثت "شهرزاد" لتحاسب توفيق الحكيم على كتابته مسرحية هي بطلتها؟ وماذا لو دخل طه حسين على الخط فيحرض "شهرزاد" على محاسبة الحكيم ومحاكمته وحبسه في قعر قصرها المسحور؟! لن يسكت توفيق الحكيم بل سيدافع عن نفسه دفاعًا مجيدًا وحارًا، فمن هذە الفكرة البديعة، غير المسبوقة في أدبنا العربي، تدور فصول هذا الكتاب النادر.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك