قررت النيابة العامة بالإسماعيلة بإشراف المستشار ياسر أبو غنيمة، المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية، اليوم السبت، حبس 24 شخصا، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتسليم طفل لذويه، على خلفية أحداث الشغب التي نشبت في استاد الإسماعيلية عقب مباراة فريقي الإسماعيلي والإفريقي التونسي.
وواجهت النيابة، المتهمين بمجموعة من التهم أبرزها التجمهر، وإثارة الشغب والبلطجة، وتعطيل نشاط رياضي وحرمان المشاركين في النشاط من استكمال المباراة، واستعمال العنف، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة.
وتبين من تحقيقات النيابة أن أحداث شغب نشبت بين جماهير نادي الإسماعيلي في الدقائق الأخيرة لمباراته مع فريق الإفريقي التونسي، عقب وصول النتيجة لهدفين مقابل هدف للإفريقي التونسي؛ ما تسبب في إلغاء المباراة.
وأضافت التحقيقات أن المتواجدين بالاستاد بدأوا في رشق الشرطة وسيارتها بالحجارة، والتعدي على الممتلكات بالاستاد؛ ما أسفر عن إصابة 12 شخصا بجروح وكدمات بالجسد نُقلوا على إثرها للمستشفيات القريبة لتلقي العلاج.
وذكرت التحقيقات أنه مع ازدياد حالة الشغب تم إلغاء المباراة في الدقائق الأخيرة منها، مضيفة أن قوات الأمن المكلفة بتأمين الاستاد ألقت القبض على 50 شخصا مشتبه في تورطهم بالأحداث وتم صرف 25 شخصا تبين أنهم لا علاقة لهم بالأحداث وإحالة باقي المتهمين للنيابة التي أصدرت في حقهم القرار المتقدم.