قال عمرو رمضان، محامي أسرة الفنان حسن كامي، إنه يمتلك النسبة الأكبر من مكتبة الراحل الموجودة بمنطقة وسط البلد باسم «المستشرق»، مؤكدًا أنه ابتاعها مارس الماضي ويمتلك كل المستندات الرسمية التي تثبت حقه فيها.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «TEN»، أمس الاثنين، أنه كان هناك 3 شركاء في المكتبة، متابعًا: «كنتُ أملك 98% منها، أما الطرفين الآخرين يملك كل منهما 1% مع حق الإدارة».
ووسط رفضه الإفصاح عن هوية الشريك الثالث، أشار إلى رفض الراحل بيع المكتبة بالكامل لعشقه إياها وإبقائه على حق إدارتها مع نسبة ملكية 1% لكنه قد تقارض عليها فيما بعد، متابعًا أنه لا يملك حق الإدارة لأنه وفقًا لقانون المحاماة لا يجوز له ممارسة التجارة.
وأكمل، أنه قد اشترى السيارات والفيلا الذي يملكها الفقيد في المنصورية في 2015، وانتهى من سداد أقساطها، معقبًا: «كنت أدفع ثمن الفيلا أقساط لأنني لم أستطع سداد المبلغ المحدد دفعة واحدة، وبحوزتي إيصالات استلام نقدية مُوقعة من الراحل».
وتابع: «كان عاملي توكيل عشان أنقل الملكية وأنا رفضت وطلبت منه أن يوثق عقود البيع بنفسه وحررت محضر إثبات حالة ووقع عليه الفنان الراحل بشخصه وكذلك كل الشهود الذين تم إحضارهم بمعرفته وأحدهم كان يعمل طباخًا لديه».
وعن سبب عدم الإعلان عن بيع هذه الممتلكات من قبل، عقب: «كنت على علاقة بالفنان حسن كامي منذ زمن طويل، وهناك أشياء خاصة تجمعني به لا يجوز لي الحديث عنها بعد وفاته»، مؤكدًا أن المكتبة ستظل مفتوحة لبيع الكتب.
واستطرد:«هذه المكتبة مثل أي مكتبة أخرى متخصصة في بيع الكتب النادرة، ولها سجل تجارى وبطاقة ضريبية وليست متحفًا أو بها مخطوطات أثرية كما يقول البعض».
وتُوفي الفنان حسن كامي، صباح الجمعة الماضية، عن عمر ناهز 82 عامًا، وشُيعت جنازته عقب صلاة الجمعة من مسجد السيدة نفيسة.