منتدى تعزيز السلم يختار «التسامح» عنوانا لملتقاه السادس فى 2019 - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 2:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

منتدى تعزيز السلم يختار «التسامح» عنوانا لملتقاه السادس فى 2019


نشر في: الثلاثاء 18 ديسمبر 2018 - 5:02 م | آخر تحديث: الثلاثاء 18 ديسمبر 2018 - 5:02 م

أكد الشيخ عبدالله بن بيه رئيس "مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي"، رئيس "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" أن المنتدى سيعقد ملتقاه السنوي السادس 2019 تحت عنوان: التسامح ودور الأديان بتعزيز قيمه في الثقافة الإنسانية المعاصرة.

وتابع أن المنتدى سوف ينظم تظاهرات ثقافية عدة عبر العالم لتعزيز مفهوم التسامح وترسيخ قيمه في العلاقات بين البشر، وسيطلق المنتدى "إعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة"، انسجاما مع رؤية دولة الإمارات وقرار قيادتها الرشيدة بأن تكون السنة الجديدة عاماً للتسامح.

وأضاف ابن بيه أن زيارة بابا الفاتيكان في شهر فبراير المقبل لدولة الإمارات، هي أحد وجوه ثقافة التسامح. وتعزز معاني "الأخوة الإنسانية"، القائمة في دولة الإمارات على الاحترام المتبادل والتعاون الحضاري والتعايش الإنساني السعيد.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الشيخ ابن بيه بعد الاجتماع الثالث ل "مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي"؛ بحضور الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس "هيئة الأوقاف والشؤون الإسلامية"، أمين عام منتدى تعزيز السلم وأعضاء مجلس الإفتاء.

وقال ابن بيه إن "عام زايد الخير" كان مناسبة متجددة للتنويه بقيم السماحة، قيم الجود والبذل والعمل الإنساني، وستكون السنة الجديدة مناسبة أخرى للتنويه بقيم التسامح، قبول الآخر، والتعايش السعيد والأخوة الإنسانية وتابع ان التسامح في الإسلام يشكل ثقافة متكاملة، لها قيمها ومظاهرها ومجالاتها.

وأكد أن التسامح في الإسلام معنى فوق العدل، فالعدل إعطاء كل ذي حق حقه، أما التسامح فهو بذل الخير لا في مقابل، وإنما هو من قبيل الإحسان الذي يمثل قمة البرِّ وذروة سنام الفضائل.. فالتسامح هو التسامي عن السفاسف، إنه عفة اللسان عن الأعراض، وسكون اليد عن الأذى.

وقال الشيخ ابن بيه إن هذه المعاني النبيلة للتسامح هي التي تؤطر رؤيتنا في "مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي" وجميع فعالياتنا الأخرى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك