«جرينش» ترفع شعار «لا للبلاستيك» لحماية المدن الساحلية من التلوث - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 9:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«جرينش» ترفع شعار «لا للبلاستيك» لحماية المدن الساحلية من التلوث

نسمة فارس
نشر في: الخميس 18 أكتوبر 2018 - 8:35 م | آخر تحديث: الخميس 18 أكتوبر 2018 - 8:35 م

دشن مجموعة من الشباب المعنيين بقضية حماية البيئة مبادرة أسموها «جرينش» للتوعية بضرورة حماية البيئة وتقليل استخدام منتجات «البلاستيك» ورفع الوعى بتأثيرها الضار، وذلك بتنظيم العديد من الفاعليات الكبرى كالمارثون البيئى وحملات تنظيف الشواطئ، فضلا على عشرات ورش إعادة التدوير للأطفال والكبار.
أوضح شادى عبدالله، أحد مؤسسى مبادرة «جرينش» أنهم معنيون بشكل خاص بالدعوة لتقليل استخدام البلاستيك وزيادة الوعى بتأثير منتجاته على البيئة من حولنا وصحتنا وتدريب الناس على اتخاذ اختيارات شرائية صديقة للبيئة، كاشفا عن وجود تواصل فعال بين المبادرة ووزارة البيئة على عكس الماضى، حيث رحبت وزارة البيئة وكذلك محافظ الإسكندرية بفعالية تنظيف شواطئ الإسكندرية.
الأمر الذى دفع المبادرة للمشاركة فى حملة توعية وتنظيف مدينة البرلس بمحافظة كفر الشيخ. كما قامت بتنظيم حملة لتنظيف شواطئ الإسكندرية خلال الشهر الماضى بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى فى مصر ضمن فاعليات حملة تنظيف الشواطئ العالمية السنوية وبدعم وتشجيع محافظ الإسكندرية الذى خصص مساحة من الشواطئ للحملة وشارك فيها مئات الشباب المتطوعين.
تقدم المباردة جرينش تصاميم وحلول بيئية مستدامة للمدارس والمنظمات غير الحكومية وطرق جديدة ومبتكرة لايصال رسالتها. فوفقا لعبدالله، فإن اعتمادهم على «ورش العمل» المخصصة للأطفال وأخرى للكبار للتوعية حول حلول أكثر استدامة للتخلص الآمن من المخلفات وإعادة تدويرها.
وتابع: «رسالتنا الأكبر ليست إعادة التدوير وإنما نشر الوعى الكافى لتقليل استهلاك المنتجات المصنوعة من المواد المضرة بالبيئة كالبلاستيك الذى لا يتحلل».
وتستهدف جرينش المدن الساحلية والمسطحات المائية وذلك لأنها الأكثر تضررا وعرضة للتدمير بسبب المخلفات، شارحا: «البحار والمسطحات المائية تتأثر بشكل شديد بالمخلفات البلاستيكية الأمر الذى يعود بالضرر الشديد على صحة الانسان حيث يتناول الأسماك والطيور التى تتغذى على البلاستيك كما تضررت الشعاب المرجانية فى معظم شواطئ البحر الأحمر وتحول لونها للأبيض بعد أن ماتت نتيجة لترسبات البلاستيك عليها ما أضر بالسياحة».
وأشار إلى أن أزمة «قناديل البحر» التى حدثت بالساحل الشمالى أخيرا كانت نتيجة لتلوث البحر بالمخلفات البلاستيكية.
فاطمة رشاد واحدة من ألف متطوع شارك مع المبادرة فى تنظيم الفاعليات وتدريب الأطفال خلال ورش العمل. تهتم رشاد بمجال تدريس وتدريب الأطفال الأمر الذى جذب انتباهها للمبادرة ودفعها للتطوع معه، فتقول: «فى رأيى الاهتمام بالأطفال وتعليمهم منذ الصغر بطرق مختلفة يساعد على خلق جيل أكثر وعيا بمشكلات مجتمعه وقادر على حماية البيئة».
وأضافت رشاد: «منذ انضمامى للمبادرة فى شهر مارس الماضى تعلمت الكثير من الأمور عن البيئة وتأثير المخلفات المختلفة عليها وازداد وعيى بقضية البلاستيك الأمر الذى انعكس على سلوكياتى الشخصية».
وأوضحت رشاد أن العمل مع الأطفال أسهل كثيرا حيث نزرع بداخلهم الوعى الكافى والاهتمام، كما يعملون فورا على التطبيق والتنفيذ ما يجعلهم الأكثر قابلية واستجابتهم أقوى من الكبار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك