صحيفة: فيسبوك يعتقد بأن جنائيين وليس أجهزة استخبارات وراء القرصنة التي تعرض لها - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 8:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صحيفة: فيسبوك يعتقد بأن جنائيين وليس أجهزة استخبارات وراء القرصنة التي تعرض لها

نيويورك- د ب أ
نشر في: الخميس 18 أكتوبر 2018 - 4:54 م | آخر تحديث: الخميس 18 أكتوبر 2018 - 4:54 م

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن شركة فيسبوك تعتقد بأن هجوم القرصنة الذي تعرض له نحو 30 مليون من الحسابات على موقع فيسبوك عمل جنائي وليس استخباراتيا.

وذكرت الصحيفة اليوم الخميس استنادا إلى شخصيات مطلعة في الشركة أن القائمين على موقع التواصل الاجتماعي يعتقدون بأن الهدف من وراء عملية القرصنة كان الحصول على أموال من خلال الدعاية الخادعة.

وكان قراصنة الإنترنت قد استغلوا ثغرة أمنية في سرقة مفاتيح رقمية استطاعوا من خلالها الوصول للحسابات التي تم قرصنتها.

ورغم التمكن التام للقراصنة من التحكم في الحسابات وكأنها خاصة بهم إلا أنهم اقتصروا خلال فترة السيطرة على معرفة بعض بيانات الاتصال الخاصة بأصحاب هذه الحسابات وبعض المعلومات الأكثر عمقا مثل آخر عشر أماكن زارها صاحب الحساب.

ولم يذكر "فيسبوك" حتى الآن أي معلومات عن أصل القراصنة ولكن تردد مؤخرا أن القائمين على الموقع يعرفون الحسابات التي انطلقت منها الهجمات الإلكترونية ولكنهم لا يصرحون بذلك بطلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وكتبت الصحيفة أن القائمين على الموقع يرجحون أن وراء الهجوم الإلكتروني مجموعة من الجنائيين المتخصصين في الهجمات الإلكترونية معروفة بالفعل لدى الموقع وتقدم نفسها على أنها شركة تسويق. يشار إلى أن فيسبوك قالت لدى إعلانها عن عملية القرصنة أواخر سبتمبر الماضي إنه ربما لم تستطع الكشف عن هوية القراصنة.

وفي سياق ذي صلة دعت مجموعة من المستثمرين الكبار في شركة فيسبوك إلى جعل رئاسة مجلس الإدارة منصبا مستقلا عن منصب الرئيس التنفيذي في أعقاب سلسلة الأحداث المثيرة للجدل التي تعرضت لها الشركة مؤخرا.

تقود الاقتراح الجديد شركة "تريليوم أسيت مانجمِنت" التي تمتلك حصة في "فيسبوك".

ويتضمن الاقتراح عزل مارك تسوكربيرج من منصب رئيس مجلس الإدارة والاكتفاء بمنصبه كرئيس تنفيذي، بسبب المواقف المثيرة للجدل الأخيرة بما في ذلك فضيحة تسريب بيانات ثلاثين مليون من المستخدمين إلى شركة الاستشارات السياسية كمبريدج أناليتيكا التي استغلت هذه البيانات في تصميم حملات انتخابية في الولايات المتحدة وبريطانيا بطريقة غير مشروعة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك