قال بطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثانى، إن زيارته الحالية لأمريكا ليس لها أى علاقة بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى المرتقبة لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف البابا ردا على أسئلة لشعب كنيسة مارمرقس الرسول بويست هنريتا روتشستر بنيويورك اليوم: برنامج زيارتى محدد مسبقا منذ العام الماضى، والرئيس حين يأتى ويشارك كثيرون فى استقباله فهذا نوع من الوفاء، وهى مشاركة تنعكس بصورة إيجابية على مصر.
وأوضح: «الرئيس جاء لزيارة الأمم المتحدة، وهى زيارة سنوية ويلقى خطابا باسم مصر، ورؤساء دول كثيرين بيحضروا.. فهذا ليس له علاقة بزيارتى الرعوية لكم، وهذا نوع من الرعاية، وأتقابل مع الآباء الأحباء الأساقفة والآباء الكهنة، وبرنامج الزيارة تم وضعه السنة الماضية ولكن ظروفى الصحية لم تسمح بذلك فاعتذرت وكملناه السنه دى ربنا يكملها بسلام».
وعن فكرة توحيد يوم عيد الميلاد المجيد ليصبح 25 ديسمبر، قال البابا لا توجد جهود تخص توحيد عيد الميلاد وقد تم طرح الموضوع سابقا فى المجمع المقدس، ولكن لم نأخذ فيه قرارا لاختلاف الأصوات، مؤكدا أنه يسعى جاهدا لتوحيد موعد عيد القيامة المجيد، كنا اقترحنا أن يكون الموعد الموحد فى الأحد الثالث من شهر إبريل، وهناك أصوات ترى أن يكون فى الأحد الثانى لكننا ننتظر إجماع كل الكنائس.
وعن أحداث قرية دمشاو فى المنيا، قال البابا إن الحكمة هى التى تحل المشكلات، فى محافظة المنيا تتكرر تلك المشكلات؛ لأنها محافظة فيها خصائص معينة، فهى محافظة مساحتها كبيرة، وبها كثافة سكانية عالية سواء من المسلمين أوالمسيحيين، وهناك احتياج شديد لمشروعات التنمية، والثقافة، والمشروعات المجتمعية».
وأردف :«مش كل حاجة يتحدث عنها الإعلام تكون حقيقية، دول قريتين فى محافظة كبيرة، والمنيا يوجد بها قيادات طيبة جدا، لكن احنا عندنا فى بعض الأماكن فيه ضعف فى التعليم وضعف فى الثقافة».