صناع «قصر العشاق» يراهنون على العرض الثانى للمسلسل الشهر المقبل - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:59 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صناع «قصر العشاق» يراهنون على العرض الثانى للمسلسل الشهر المقبل

كتبت ــ إيناس عبدالله:
نشر في: الجمعة 18 أغسطس 2017 - 10:41 ص | آخر تحديث: الجمعة 18 أغسطس 2017 - 10:41 ص
• محمد الحناوى: عرض العمل فى رمضان لم يكن فى صالحه.. وتوقعنا الهجوم عليه لغرابة موضوعه
• المسلسل تم تصويره فى 50 يوما فقط.. والمنتج اعترف أنه لم ينفق عليه بالشكل اللازم
• اندهشت من ردود أفعال المشاهدين الإيجابية.. وإشادة النقاد والزملاء بالسيناريو أثلج صدرى
• الانتقادات العفوية على «السوشيال ميديا» استخدمها البعض عمدا للإساءة للمسلسل
• وصف «قصر العشاق» بمسلسل «العجائز» دعاية سلبية لم نضعها فى اعتبارنا
يراهن صناع «قصر العشاق» على نجاح المسلسل المتوقع عرضه مرة ثانية بداية من الشهر المقبل على قناة «النهار» ثقة من جانبهم ان العمل تعرض لظلم بيِّن، حينما تم عرضه فى موسم رمضان الماضى، ولم يحظ فرصة مشاهدة عادلة تمكِّن المشاهدين من الحكم عليه بشكل صحيح.. إضافة إلى تعرضه لحملات دعائية سلبية.. البعض منها بشكل عفوى والآخر متعمد للإساءة لمسلسل يقوم ببطولته نخبة من النجوم الكبار مثل عزت العلايلى وفاروق الفيشاوى وبوسى وسهير رمزى، وغيرهم.

وفى تصريحات خاصة لـ«الشروق» كشف محمد الحناوى مؤلف العمل عن كثير من الكواليس التى احاطت بهذا العمل وكانت البداية حينما فجر مفاجأة من العيار الثقيل حينما قال:

لم يتوقع اكثر المتفائلين فى هذا العمل ان «قصر العشاق»، سيحقق نسبة مشاهدة فى موسم رمضان الماضى، وكنا نعمل ونحن على يقين أننا لن نحظى بمساحة مشاهدة جيدة، خاصة اننا عانينا ظروفا صعبة كثيرة، فالمسلسل منذ البداية كان مهددا بإيقاف تصويره فى أى لحظة، بسبب ظروف انتاجية، وهو ما اثر على مدة تصويره التى استغرقت 50 يوما فقط، رغم ان متوسط عدد ايام تصوير أى مسلسل آخر ما بين 75:80 يوما. وقصر المدة الزمنية التى تم تصوير المسلسل فيها كان لها تداعيات سلبية على العمل كله.

وأضاف: كنا نتمنى عدم عرضه فى موسم رمضان، وكانت هذه رغبة عدد من القنوات التى طلبت شراء العمل لعرضه خارج الموسم ودفع مبلغ مناسب، لكن تمسك المنتج ممدوح شاهين بعرض المسلسل فى الموسم بعد ان اخذ وعودا من قنوات كبيرة لعرضه فى الموسم، وللأسف خذلته هذه القنوات ولم يكن ينفع التراجع بعد ان تعاقدت عدد من القنوات عليه مثل دريم وصدى البلد والتليفزيون المصرى والحياة، وهذه القنوات بخلاف «الحياة» لا تحظى بنسبة مشاهدة كبيرة فى شهر رمضان، وكان الامل على قناة «الحياة» التى صدمتنا بعرضه فى توقيت ميت، أضف إلى هذا كله ان المسلسل لم يتم عمل أى دعاية له كباقى الاعمال وعليه كنا على ثقة ان المسلسل سيكون خارج حسابات المشاهد.

واستطرد: ولكن كانت المفاجأة رغم كل هذه الظروف اننى وجدت إشادات بالعمل، وفوجئت بالكاتب محمد امين راضى يكتب على صفحته الخاصة على الفيس بوك ان «قصر العشاق» من أحسن المسلسلات التى شاهدها منذ سنوات طويلة، وقرأت إشادات من قبل بعض النقاد بالسيناريو وبالحبكة الدرامية الجديدة، وسمعت آراء ايجابية للغاية من مشاهدين عاديين داخل مصر وخارجها، فشعرت بدهشة كبيرة وبسعادة، فى نفس الوقت ان الجهد الذى بذلته لم يضيع هباء.

وأكمل: رغم كل الاعمال التى كتبتها من قبل، لكن يعد سيناريو «قصر العشاق» من اهم وأصعب الاعمال التى كتبتها على الاطلاق، فهو يعتمد على تيمة جديدة ومثيرة جدا فى البناء الدرامى، فهو قائم على ثلاثى الـ«فلاش باك» بمعنى ان هناك فلاش باك داخل الفلاش باك نفسه أى ان مشهد استعادة الاحداث من الماضى نستعين فيه بـأحداث حصلت فى ماضى ابعد، بشكل يحتاج لتركيز شديد من المشاهد الذى اذا فاته مشهد سيجد صعوبة فى العودة لاحداث المسلسل مرة أخرى، وهو ما لفت انتباه النقاد واشادوا بالعمل والجهد المبذول فيه.

وعن الدعاية السلبية التى تعرض لها المسلسل ووصفه بمسلسل العجائز ودار المسنين قال:

لم أتأثر بهذه الدعاية على الاطلاق، خاصة اننى كنت اعلم الخطورة التى اقبل عليها ومستمتع بها، وعليه طبيعى اننا كصناع العمل نراهن على المشاهدة الثانية للمسلسل، فنحن نقدم عملا سنجنى ثماره على مدار سنوات قادمة، فهو لن يموت سريعا كغيره من الاعمال التى أصابها الاستسهال كما شاهدنا الموسم الماضى الذى اعتبره اضعف المواسم على مستوى الورق، ومسلسلنا به حدوتة قوية تناسب ابطال العمل كبار السن اصحاب التاريخ الفنى المشرف والاعمال الراسخة فى الاذهان، وهو رسالة هامة لصناع الدراما الا يتجاهلون هؤلاء النجوم وان يستفيدوا منهم استفادة كبيرة، وان يتوقفوا على اللهث وراء النجوم دون اختيار موضوعات تناسبهم.

وأشار: للاسف لوحظ فى الدعاية السلبية ان كثيرا منها كانت بدايته عفوية نتيجة عشوائية الفيس بوك والحكم على العمل من اول مشهد كما حدث وانتقدوا فكرة عمل عزت العلايلى لواء بالشرطة فى سن السبعين وهذا ما ظهر فى الحلقة الأولى ولكن لو صبر هؤلاء لاكتشفوا انه مريض نفسى متوهم انه لا يزال فى الخدمة، وللاسف هناك من استخدم هذه الدعاية العفوية بشكل متعمد للاساءة للمسلسل ولا اريد توضيح امثلة، لكن كان واضحا لنا ان هناك سوء نية فى التعامل مع تلك الشائعات والاكاذيب للاضرار بالعمل، فى المقابل كنا نرى صناع مسلسلات اخرى يستعينون بلجان على مواقع السوشيال ميديا لعمل دعاية كاذبة لمسلسلاتهم والترويج بأنها الافضل والاحسن.

وبمواجهته بتصريح لمنتج المسلسل الذى اكد انه «بخل على العمل» الامر الذى دفع بالفنان فاروق الفيشاوى ليتحمل دفع باقى مستحقات العاملين به مما يعنى عدم اهتمام المنتج بمسلسله قال:

أنا متفهم لتصريح ممدوح شاهين انه بخل على العمل، ولست غاضبا منه، خاصة انه تعرض لظروف دفعته لهذا، فكما ذكرت انه اخذ وعودا من قنوات كبيرة لشراء المسلسل ثم خذلوه، الامر الذى تسبب له بمشكلة كبيرة، مع وضع فى الاعتبار انه كان لديه مسلسل آخر وهو «الحرباء» لهيفاء وهبى وانفق عليه الكثير من الاموال، ومشكلة الازمة المالية حدثت فى اليوم الاخير للتصوير بعد ان تعذر على ممدوح شاهين دفع المستحقات فى هذا اليوم فبادر الفنان فاروق الفيشاوى بالاعلان عن استعداده لدفع المستحقات المتأخرة حتى لا يتوقف العمل، ولا اعلم اذا كان دفع بالفعل ام ان ممدوح قام بدفع المبلغ، فى كل الاحوال، نعم، تعثر المسلسل ماديا وتأثر بالطبع لكن فى العرض الثانى سوف نتفادى فيه بعض الاخطاء التى وقعت، وعلمت ان المخرج أحمد صقر الذى لابد ان اشيد بالجهد الكبير الذى بذله حتى يخرج العمل للنور رغم كل ما واجهه من عقبات، فهو الآن يقوم حاليا بتعديل الصورة التى شابها مشاكل وبعض المونتاج لعرض المسلسل فى شهر سبتمبر المقبل.

وقال: اثق ان الجميع سيغيرون ارائهم فى العمل فهو مسلسل جماهيرى وليس نخبويا كما روج البعض، الفرق بينه وبين أى عمل اخر انه يحتاج لتركيز، به مباراة تمثيلية رائعة بين كل النجوم وقصة ممتعة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك