ــ باسل السيسى: شركات السياحة قد تتحمل الفارق
قدر باسل السيسى، الرئيس الأسبق للجنة السياحة الدينية فى غرفة شركات السياحة، الزيادة فى تكلفة برامج الحج البرى بعد رفع أسعار الوقود أخيرا، بنحو 2000 جنيه للحاج الواحد.
وأوضح السيسى فى تصريحات لـ«الشروق»، أن تكلفة السولار (وقود الاتوبيسات) تمثل 25% من إجمالى تكلفة نقل الحاج التى يضاف إليها أسعار تذاكر العبارة (السفينة الناقلة من مصر إلى السعودية والعكس) وتكاليف الزيوت وقطع الغيار للأتوبيسات.
وبحسب السيسى، تمثل تكلفة النقل نحو 20% من إجمالى كلفة برنامج الحج البرى التى تتضمن حجز الفنادق ورسوم الطوافة والنقل الداخلى وغيرها من البنود.
وتوقع الرئيس الأسبق للجنة السياحة الدينية ألا تطالب شركات السياحة بتعويض الفارق من الحجاج.
وقال السيسى إن شركات السياحة تقوم بتأجير أتوبيسات الحج البرى بأسعار تتراوح من 150 إلى 200 ألف جنيه بحسب الموديل وحالة السيارة.
كانت وزارة السياحة قد أعلنت فى مارس الماضى أسعار برامج الحج البرى المختلفة وتراوحت بين 60 إلى 55 ألف جنيه.
من جانب آخر، قال إيهاب عبدالعال، عضو الجمعية العمومية لشركات السياحة: إن تكلفة البرامج المعلنة يجب أن ترتفع بين 2 إلى 3% على كل حاج.
وأضاف أنه من المتوقع أن ترتفع أيضا تكلفة تذاكر العبارة على الفرد الواحد بنحو 500 جنيه.
وتنص ضوابط وزارة السياحة حظر تغيير الأسعار التى تم اعتمادها دون الرجوع إلى الوزارة.
وخفضت ضوابط الحج لهذا العام عدد تأشيرات الحج البرى من 13 إلى 12 ألف تأشيرة.
وشهدت أسعار برامج الحج البرى خلال العام الماضى ارتفاعا كبيرا، مقارنة بأسعار الحج فى 2016، متأثرا بقرار تحير سعر الصرف، وزيادة أسعار المحروقات، والتى أعلنتها الحكومة فى 3 نوفمبر 2016.
وكانت وزارة السياحة قد أجرت قرعة الحج السياحى بأحد فنادق القاهرة، بحضور عدد من أعضاء الجهات السيادية وقيادات وزارة السياحة، وأعضاء لجنة تسيير أعمال غرفة شركات السياحة، وأعضاء اللجنة العليا للعمرة والحج.
وبلغ عدد المواطنين المتقدمين لمستوى الخمس نجوم 11672 مواطنا، بينما تقدم 8409 مواطنين لحج الأربع نجوم، فيما بلغ عدد المتقدمين للحج الاقتصادى طيران 52407 مواطنين وعدد المواطنين للحج البرى 48322 مواطنا وفاز منهم عدد 12 ألف حاج، فيما بلغ عدد الشركات المصرح لها بتنظيم رحلات الحج هذا العام 1902 شركة.