تطورات العملية الإسرائيلية المرتقبة في رفح: تتم على مرحلتين ونتنياهو حدد موعدها - بوابة الشروق
الأربعاء 1 مايو 2024 5:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تطورات العملية الإسرائيلية المرتقبة في رفح: تتم على مرحلتين ونتنياهو حدد موعدها

هديل هلال
نشر في: الخميس 18 أبريل 2024 - 4:06 م | آخر تحديث: الخميس 18 أبريل 2024 - 4:06 م

ينشغل الرأي العام العالمي في تلك الآونة بالعملية العسكرية الإسرائيلية المرتقبة في مدينة رفح الفلسطينية، خاصة بعدما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن مصادر أمنية، قولها إن الجيش ينتظر الضوء الأخضر لبدء عملياته في المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن تل أبيب تنتظر الضوء الأخضر الأمريكي لعملية اجتياح رفح، مقابل اكتفاء إسرائيل برد عسكري محدود على الهجوم الذي شنته إيران، ليل السبت الماضي.

تتم على مرحلتين ونتنياهو حدد موعدها

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، من المقرر أن يتم دخول الجيش إلى رفح مرحلتين؛ تتضمن الأولى إجلاء السكان والنازحين من المدينة، بينما تتمثل الثانية في العملية البرية التي من المتوقع أن تستمر عدة أسابيع.

وقالت المتحدثة باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن «رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حدد موعدا لدخول الجيش إلى رفح»، معربة عن «تقدير تل أبيب لأي دعم أمريكي في فهم أهداف الحرب».

وأشارت إلى أن «تحقيق الانتصار الكامل في الحرب يعني دخول رفح، وتدمير الكتائب الأربعة التابعة لحماس المتبقية هناك»، وفقًا لادعاءاتها.

وذكرت صحيفة «يسرائيل هايوم» نقلًا عن 3 مصادر إسرائيلية، أن الخطة الإسرائيلية التي عُرضت على الإدارة الأمريكية بشأن رفح، تضمنت أساليب إجلاء السكان المدنيين من المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة، من خلال تقسيم المدينة إلى مناطق، تحمل كل منها رقماً محدداً.

وتابعت المصادر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «نجح في مناورته السياسية ووظَّف الهجوم الإيراني ليحصل على تسهيلات أمريكية بشأن الاجتياح المزمع لمدينة رفح».

وأوضحت أن هناك مؤشرات أخرى على قرب عملية رفح، وهي أن الجيش الإسرائيلي نقل وحدات المدفعية والقوات المدرعة إلى قطاع غزة مجددًا، وبصورة يمكن تفسيرها بأنها في إطار الاستعداد لعمليات قتالية في رفح.

وأشارت إلى أن الفترة الأخيرة شهدت إعلان وزارة الدفاع الإسرائيلية شراء 40 ألف خيمة إيواء، ستُخصص للمدنيين الذين سينتقلون من رفح إلى مناطق في شمال ووسط قطاع غزة.

عملية تدريجية وبطيئة في أحياء محددة بمدينة رفح

وبحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي، اجتمعت عدة مجموعات عمل أمريكية وإسرائيلية على مستوى أدنى افتراضيًا، لمناقشة الخطط العملياتية للقوات الإسرائيلية في رفح والمقترحات الإنسانية.

وقال مسئول أمريكي إن «الخطط التي قدمها الجيش الإسرائيلي في مجموعات العمل تتضمن عملية تدريجية وبطيئة في أحياء محددة في رفح سيتم إخلاؤها مقدما – بدلا من غزو شامل للمدينة بأكملها».

ولفت إلى أن «هناك تحسنًا كبيرًا في الوضع الإنساني في غزة، منذ أن أصدر الرئيس بايدن تحذيره الصارم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أسبوعين»، وفقًا لادعائه.

وعقب بالقول: «الإسرائيليون لم يصلوا بعد إلى كل الأهداف التي حددها الرئيس بايدن، لكن هناك تحسنا كبيرا»، بحسب تعبيره.

نفي أمريكي قاطع لإعطاء الضوء الأخضر بشأن عملية رفح

ونفى مسئولان أمريكيان، بشكل قاطع التقارير التي تفيد بأن إدارة بايدن أعطت الضوء الأخضر لعملية في رفح، مقابل اكتفاء إسرائيل برد عسكري محدود على الهجوم الإيراني.

وقال المسئولان إن الولايات المتحدة وإسرائيل ستعقدان اجتماعًا افتراضيًا رفيع المستوى اليوم الخميس، لبحث العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في مدينة رفح الفلسطينية.

ونقل موقع «أكسيوس»، عن المسئولين قولهما إن «إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لا تزال تشعر بالقلق من أن الغزو الإسرائيلي لرفح سيؤدي إلى خسائر فادحة في صفوف المدنيين».

رفض مصري تام للعملية العسكرية وتحذير فلسطيني

من جانبها أكدت مصر رفضها التام للعملية العسكرية الإسرائيلية، وذلك على لسان سامح شكري، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره البولندي رادوسلاف سيكورسكي، اليوم الخميس 18 أبريل الجاري.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، جدد شكري خلال الاتصال رفض مصر التام لأية عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، نظراً لتداعياتها الإنسانية الخطيرة.

بينما اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، أن الحديث عن سماح الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل بدخول مدينة رفح مقابل عدم شن حرب شاملة على إيران «خطير».

وحذر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من «خطورة معركة رفح لأنها ستشكل كارثة كبرى» منوهًا أن «أكثر من 1.5 مليون فلسطيني يتواجدون في رقعة صغيرة بالمدينة الواقعة جنوب غزة».

وأضاف: «إذا ما جرت هذه المعركة ستحصل كارثة كبيرة بخصوص الضحايا أو بخصوص التهجير الذي نرفضه وترفضه مصر معنا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك