بحضور مصري.. حاكم الشارقة يفتتح فعاليات المهرجان القرائي للطفل - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 5:17 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بحضور مصري.. حاكم الشارقة يفتتح فعاليات المهرجان القرائي للطفل

حاكم الشارقة، الدكتور سلطان القاسمي
حاكم الشارقة، الدكتور سلطان القاسمي
الشارقة- أ ش أ
نشر في: الأربعاء 18 أبريل 2018 - 12:02 م | آخر تحديث: الأربعاء 18 أبريل 2018 - 12:02 م

افتتح حاكم الشارقة، الشيخ سلطان القاسمي، فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تقام في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار «مستقبلك.. على بعد كتاب»، بحضور عدد كبير من المثقفين العرب والأجانب، ومن مصر حضر الافتتاح الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، والفنانة صابرين.

ويشارك في فعاليات المهرجان 134 دار نشر من 18 دولة عربية وأجنبية، وتتصدر دولة الإمارات قائمة المشاركات بواقع 62 دار نشر، تليها لبنان بـ22 دار نشر، ومصر بـ21 دار نشر، والأردن والمملكة المتحدة بخمس دور نشر لكل منهما، إضافة إلى دور نشر من الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، والصين، ودول أخرى، إضافة إلى 286 ضيفا، من المؤلفين والفنانين والرسامين والأكاديميين، من 121 دولة سيقدمون للزوار 2600 فعالية، على مدار 11 يوما، إلى جانب العديد من العروض الفنية والترفيهية والثقافية بالتزامن مع احتفال المهرجان بيوبيله البرونزي.

وقال أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، إن جدول المهرجان هذا العام يوزع فعالياته على حزمة من البرامج والأنشطة التفاعلية والهادفة، التي تشمل الفعاليات الثقافية، وبرنامج الطفل، ومقهى التواصل الاجتماعي، وركن الطهي، موضحا أنه للمرة الأولى في تاريخ المهرجان سيتم توزيع أماكن الورش التدريبية بين أجنحة دور النشر، حرصا من الهيئة على زيادة جماهيرية الورش، وتقريب الأطفال من المواد المعرفية المكتوبة لكل ورشة، وتمكين أولياء الأمور من الاستمتاع أكثر بفعاليات المهرجان إلى جانب أطفالهم.

وأكد «العامري»، أن مهرجان الشارقة القرائي للطفل اختار لهذا العام 4 شخصيات كرتونية صديقة للأطفال، سترافقهم طوال رحلة شغفهم بالمعرفة والعلم على مدار أيام المهرجان، وهذه الشخصيات التي تم اختيار أسمائها من قبل متابعي صفحات المهرجان على مواقع التواصل الاجتماعي، هي: «ومضة، وقلم، ونقطة، وشعاع»، وتسعى الهيئة من خلالها الاقتراب أكثر من عالم الطفل، وتعزيز رؤية المهرجان في تقديم المعرفة والتوعية بالقراءة إلى جانب المرح، واللعب، والمتعة.

وكشف عن تفاصيل معرض «آلة المستقبل»، الذي استحدثته الهيئة هذا العام لينضم إلى سلسلة الفعاليات والأنشطة التي يتضمنها المهرجان، بهدف فتح الآفاق الرحبة أمام الأطفال والأجيال الجديدة، واطلاعهم على مستقبل العلوم والمعارف، موضّحا أن المعرض يقدّم تصورات، ونماذج بصرية ضمن عروض بصرية حيّة لأبرز ملامح التكنولوجيا المتقدمة في العصر الرقمي، إلى جانب ما يستعرضه من نماذج تعرّف بأساسات الذكاء الاصطناعي، ومبادئ عمل وصناعة الآليين «الروبوتات».

ولفت إلى أن معرض «آلة المستقبل» سيمنح الأجيال الجديدة فرصة اكتشاف عوالم التقنية الحديثة المتقدمة، ذاكرا أن استحداث المعرض يصب في مصلحة ربط الأطفال بمقدرات التقنية، ويخولهم الاطلاع على تفاصيلها عن قرب أكثر، كما يعرفهم على أبرز الملامح التي تشكّل الحياة العملية والمهنية في المستقبل.

وعن استضافة المهرجان لمعرض «الكتب ثلاثية الأبعاد»، الذي يستعرض 250 كتابا مجسّما من مقتنيات «مركز الكتاب ثلاثي الأبعاد» في مدينة فورلي الإيطالية، أوضح رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أنه تم اختيارها بناء على ثماني مجموعات زمنية وهي: «البدايات (1880)، ومن ثلاثيات الأبعاد إلى المجسمات (1920)، وميلاد مصطلح "المجسمات" (1930)، وكتب المروحة (1940)، والمنجز العالمي (1950)، وكتب الكوباستا (1960)، ومرحلة الصور المجسمة (1970)، والألفية الجديدة المدهشة (2000)».

وكشف «العامري»، عن تنظيم معرض رسوم كتب الأطفال بمشاركة 104 رسامين من 32 دولة، يعرضون 355 لوحة، مشيرا إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسجّل هذا العام المشاركة الأكبر في تاريخ هذا المعرض الاحترافي، حيث يصل عدد الرسامين المشاركين منها إلى 12 رساما، فيما يبلغ عدد الرسامين العرب المشاركين نحو 29 رساما، إضافة إلى 67 رساما من بقية دول العالم.

وأضاف أن المعرض يهدف إلى تشجيع الرسامين والفنانين على تقديم أفضل الرسومات التي تستقطب اهتمام الأطفال وتحبب إليهم القراءة، بهدف تنشئة جيل صديق للكتاب، قادر على استقاء معلوماته، ورفد رصيده اللغوي والثقافي من خلال الكتب ذات الجودة العالية على المستوى الفني والمعرفي.

وذكر أن نسخة هذا العام من المهرجان تخصص منصة تحت عنوان «أفق» تتيح الفرصة أمام الناشرين والرسامين والمؤلفين للقاء والتواصل لتفعيل فرص التعاون، والعمل المشترك بين العاملين في كتاب الطفل، إذ يسعى المعرض إلى الكشف عن تجارب فنية من مختلف بلدان العالم، ويعكس أحدث ما يقدمه العاملون في مجال الفنون الرقمية، وذوو المدارس والأساليب المتفردة في تجسيد العمل السردي القصصي في رسوم وأعمال بصرية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك