قال ليو آى مين رئيس شركة تيدا الصينية ــ مصر لتطوير المناطق الصناعية، إن نحو 70 شركة مختلفة استقرت فى المنطقة الصناعية التى تقوم بتنميتها وإدارتها بمحيط قناة السويس، بينها 4 من كبريات الشركات الصينية.
وأضاف آى مين خلال مؤتمر عقدته الشركة اليوم، بمناسبة مرور 10 سنوات على بدء الشركة فى تنمية المنطقة، إن الشركات السبعين ضخت استثمارات بقيمة مليار دولار فى المنطقة خلال 2017 وتبلغ قيمة إنتاجها السنوى نحو 180 مليون دولار، وتجارتها الخارجية (استيراد وتصدير) 240 مليون دولار، كما توفر نحو 3300 فرصة عمل.
وتعمل الشركة على تطوير منطقة صناعية فى شمال غرب المنطقة الاقتصادية الخاصة لخليج السويس، وتبلغ مساحتها الكلية 6 كم²، على عدة مراحل، وقد انتهت الشركة خلال العام الماضى من المرحلة الأولى عبر تطوير 1.34 كيلومتر مربع، وتتضمن المرحلة الثانية 2 كيلومتر مربع.
وقال آى مين: «بدأنا تنمية المنطقة فى 2008 بدعم قوى من الحكومتين الصينية والمصرية بتخطيط صناعى علمى اعتمدنا فيه على النموذج الذى طبقته تيدا بالفعل فى مدينة تيانجين الصينية.. الآن أصبحت منطقة تيدا مصر منصة حقيقية للتعاون الاقتصادى والتجارى بين مصر والصين».
وبحسب آى مين رئيس شركة تيدا الصينية ــ مصر، فإن تيدا تعد جزءا مهما من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وقد أعادت إحياء خطة الممر الاقتصادى لقناة السويس وطريق الحرير الصينى.
وقال إن شركته تستهدف فى المرحلة الثانية ضخ استثمارات بقيمة 3 مليارات دولار فى المنطقة والوصول بحجم إنتاجها إلى 8 مليارات دولار سنويا، مشيرا إلى أن تيدا نظمت دورات تدريبية لنقل خبرات إدارة المناطق الصناعية للعاملين المصريين.
من جانبه، قال اللواء أحمد إبراهيم، نائب رئيس هيئة قناة السويس، إن المنطقة الجنوبية الاقتصادية بالسويس شهدت نموا كبيرا خلال العامين الماضيين، مؤكدا أن كل قيادات الدولة خاصة رئاسة الجمهورية لم تتأخر فى إزالة أى عقبات لدفع عملية التنمية فى المنطقة.