عمرو الليثي يُعلن اسم الفائز بجائزة «الصحافة والإعلام وقضايا تعليم الكبار» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 4:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عمرو الليثي يُعلن اسم الفائز بجائزة «الصحافة والإعلام وقضايا تعليم الكبار»


نشر في: الأربعاء 18 أبريل 2018 - 3:07 م | آخر تحديث: الأربعاء 18 أبريل 2018 - 3:07 م

عقدت جمعية المرأة والمجتمع، المنتدى السنوي الثالث للمبادرة العربية للتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمتحررات من الأمية، اليوم الأربعاء 18 أبريل الجاري.

وقالت سهام نجم، رئيس مجلس إدارة جمعية المرأة والمجتمع، إن المنتدى هذا العام يشهد نقلة نوعية جديدة، حيث يتم توسيع الشراكات والمؤسسات والأفراد الداعمين للجائزة من خلال بروتوكولات تعاون للتنمية المستدامة.

وعلى هامش المنتدى كرمت سهام نجم، الإعلامي الدكتور عمرو الليثي؛ لجهوده في مجال الإعلام التنموي.

كما كرّم الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، رئيس لجنة تحكيم الصحافة والإعلام، الصحفيين الشباب الفائزين بجائزة «الصحافة والإعلام وقضايا تعليم الكبار» وفاز بها أحمد عاطف، وتهدف الجائزة إلى إحداث نقلة نوعية وكمية في تناول الإعلام قضايا تعليم الكبار والتعلم، بناء على رأي لجنة التحكيم.

وأعرب «الليثي»، عن سعادته بالتكريم، موجها الشكر إلى الحضور، على ما يبذلوه من أجل قضية نبيلة، قائلا: «قررنا جميعا أن نساهم في حلها كل منا في مكانه يقدم ما يستطيع تقديمه حتى نحقق ما نصبو إليه جميعا من تنمية لمجتمعنا، والذي سينمو ويتطور عندما يتطور الفرد».

وأضاف أنه: «في مجتمعنا العديد من القضايا المختلفة والتي لا يمكن الخروج منها إلا بالتنمية؛ لأن عملية التنمية في أساسها تستهدف تطوير القدرات البشرية وتعبئتها للتغلب على المشاكل والعقبات التي تحول دون وصول الإنسان لمبتغاه في حياة ومجتمع أفضل لذلك فالتنمية كعملية غايتها الناس وأدواتها الناس لذا فالمشاركة العامة في تنفيذها من أهم الأسس للنجاح، فكل فرد له دور في عملية التنمية، لذا عليه أن يكون واعيا بما يجري حوله ودوره في تطوير المجتمع وتنميته ومن هنا تبرز أهمية الإعلام في المجتمع وكيفية استخدام وسائله المختلفة للحث على التغيير والتنمية».

وأوضح أن: «أهمية الإعلام تتزايد في العصر الراهن يوما بعد يوم، وأصبح بوسائله المختلفة أفضل القنوات تأثيرا وأسرعها وصولا لأكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع المختلفة وحل المشكلات التي تعترض عملية التنمية عن طريق تقوية وتدعيم وسائل الإعلام المختلفة، فالمجتمع بحاجة إلى إعلام يواكب خططه الإنمائية ويعمل على خلق المشاركة من جانب أفرادها في عملية التنمية وخصوصا ونحن نعيش الآن في عالم العلم والمعرفة والفكر والانفتاح الذي يتطلب التفاعل مع معطيات المرحلة الراهنة ومواجهة تحدياتها».

وضرب «الليثي»، المثل بالمشاركات المتميزة التي تقدم بها عدد من الزملاء الصحفيين وتناولوا فيها قضايا تعليم الكبار ما جعل هناك تسليط للضوء على تلك القضية المهمة التي ما زلنا نعاني منها حتى الآن وتقف حائلا دون التقدم والنهوض في مختلف المجالات، مستطردا: «مما لا شك فيه أن عملية تعليم الكبار تسهم في إيجاد حلول لقضايا أخرى مثل البطالة والفقر، وغيرها من القضايا، ومن منطلق إيماننا الراسخ بأن العلم والمعرفة حق إنساني للجميع فالحق في التعليم يتكامل مع بقية الحقوق وهو المقدمة الضرورية للحصول على الحقوق الأخرى فتكوين مواطن متحرر من الأمية فاعل تنموي متعدد القدرات للقيام بالمهام المجتمعية المتعددة هو هدفنا جميعا والذي نصبو إليه منذ البداية».

وشارك بالمنتدى العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المصرية والعربية المعنية بتمكين النساء اجتماعيا واقتصاديا ودعم برامج التعلم مدى الحياة كذلك يشارك أصحاب المصلحة من ممثلي المتحررات من الأمية والفائزات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك