الثلاثاء المقبل.. افتتاح متحف أمراض النساء والتوليد «نجيب باشا محفوظ» بطب القصر العيني - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 9:50 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الثلاثاء المقبل.. افتتاح متحف أمراض النساء والتوليد «نجيب باشا محفوظ» بطب القصر العيني

القصر العيني
القصر العيني
كتبت - أسماء سرور:
نشر في: الأحد 18 مارس 2018 - 1:52 م | آخر تحديث: الأحد 18 مارس 2018 - 1:52 م

تقوم كلية طب القصر العيني، بعد غد الثلاثاء بإعادة فتح أكبر وأقدم متحف عينات أمراض النساء والولادة بعد التجديد الكلي والتحديث لخدمة التعليم الطبي في القرن الـ 21.

وسيتم إعادة فتح متحف نجيب باشا محفوظ لأمراض النساء والتوليد بعد التحديث والتجديد، وهو يقع داخل قسم أمراض النساء والتوليد في كلية القصر العيني، هو أقدم وأوسع وأكبر مستودع عينات للأمراض النسائية والتوليد في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وافتتح عام 1929.

ويضم أكثر من 1300 عينة من حالات نادرة وغامضة، والمتحف وليدة عقل للأستاذ الدكتور نجيب باشا محفوظ «1882-1974»، طبيب أمراض النساء الملكي ومؤسس أول خدمة مخصصة في طب النساء والتوليد في مصر، وقد حقق إشادة عالية وطبعت نماذجه في أطلس نشر في 3 مجلدات في بريطانيا عام 1947.

وقال دكتور عمرو حسن أستاذ مساعد النساء والتوليد والعقم بالقصر العيني، إن إعادة افتتاح المتحف يتزامن مع بدء أعمال المؤتمر السنوي لقسم التوليد وأمراض النساء، والذي يعد الأكبر من نوعه في مصر، وبالإضافة إلى ذلك، ستمنح الإدارة ميدالية سنوية باسم الأستاذ الدكتور نجيب باشا محفوظ إلى طبيب جدير.

وأشار إلى تمويل عملية التجديد، من قبل عائلة الراحل نجيب باشا محفوظ، وهو ينطوي على إعادة تصميم كامل لمساحة المتحف، وسبل العرض والإضاءة. والأهم من ذلك هو الأرشفة الرقمية لجميع المحتويات وعرضهم على الإنترنت بعد إنشاء موقع جديد وأيضًا إنشاء غرفة محاضرات صغيرة لأغراض التدريس للطلبة.

وبعد أن كانت تعتبر مفارقة تاريخية، فقد ظهرت في السنوات الأخيرة قيمة متاحف العينات المرضية لأنها تتيح للطالب والأطباء الحديثين دراسة حالات نادرة جدًا قد يواجهونها أثناء ممارستهم ولكنهم لم يتعرضوا لها أبدًا أثناء التدريب، بالإضافة إلى ذلك فإنه من فائدة كبيرة لعلماء الأنسجة لأنه تم جمع هذه العينات قبل ظهور المضادات الحيوية الحديثة والعلاجات، بحيث يكون المرض متطور دون تحديد أساسًا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك