روت الفتاة «رودينا»، وهي طالبة جامعية من صعيد مصر، عن تفاصيل معاناتها بسبب تسجيلها في الأوراق الرسمية كذكر، مستطردة: «فضلت أعاني منذ الولادة، لحد ما بقى عندي 13 سنة، واتوجه والدي بيا لطبيب مختص وقاله دي حالة أنثى ولازم لها جراحة طبية عشان تتعايش».
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»، مساء أمس الأحد، أنها كانت قبل ذلك قد تكلمت مع أهلها كثيرًا، لكن العادات والتقاليد الصعيدية ونظرة المجتمع القاصرة، ظلت كعقبة في طريق إنهاء معاناتها.
وناشدت رجال الأعمال والفنانين لمساعدتها ماديًا في إجراء العملية الجراحية، ومن ثم تصحيح الهوية في بطاقة الرقم القومي، مستطردة أنها تتعرض لمضايقات، على خلفية اتهامها بادعاء هوية أنثى على أحد الشباب الذي كان ينوي التقدم لخطبتها.
وتابعت أنها تتقدم ببلاغ إلى النائب العام ووزير الداخلية، ضد المتحرشين بها، لتطبيق عقوبة التحرش الجنسي، معقبة: «إحنا في بلد القانون».