عندما تشاهد في الأفلام والمسلسلات الأجنبية لقطات عن آكلي اللحوم البشر، يدور في ذهنك إن ما تشاهده ما هو إلا تمثيل لا يمكن أن يحدث في الحقيقة، من حيث استدراج الضحايا وتقطيعهم وأكل لحمهم بطريقة بشعة تقشعر لها الأبدان، إلا أن هذا ما حدث بالفعل، حسمبا ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
البرازيلي نيجرو مونتي، البالغ من العمر71 عاما، وزوجته بيرس، 68 عاما، وعشيقته أوليفيرا، 71 عاما، نجحوا في اجتذاب عدد من الفتيات إلى منزلهم وإقناعهن بالعمل كمربيات للأطفال قبل قتلهن والتلذذ بأكل لحومهن.
وفقا لما روته الديلي ميل، فقد كان الزوج يقتل الضحية مستخدما المطرقة أو السكين، وبعد قتل النساء يقوم الزوج بمساعدة زوجته وعشيقته، بسلخ لحوم الضحايا وتخزينها في الثلاجة، ثم دفن العظام في الفناء الخلفي، للمنزل، حتى إنه ذات مرة ذبح امرأة شابة أمام ابنته الرضيعة، ثم أطعم الطفلة من لحم الضحية في اليوم التالي.
بعد قتل الضحية، تقوم زوجة مونتي، بفرم لحومها لعمل معجنات محشية باللحم وتقوم ببيعها، حتى إنها باعت منتجاتها، إلى أحد الضباط الذي أبدى إعجابه بالمعجنات، ولم يدر أنه يتناو ل معجنات باللحوم البشرية.
وبعد القبض على المتهمين، وإحالتهم للمحاكمة، وجدت هيئة المحلفين في مدينة ريسيفي في شمال شرق البرازيل، أن الثلاثة مذنبين بقتل امرأتين، هما جيزيل هيلينا دا سيلفا، 31 عاما، وألكسندرا فالكاو دا سيلفا، 20 عاما، داخل منزلهم في غارانهون في فبراير ومارس 2012، فحكمت عليهم بالسجن لمدة تتراوج بين 20 و23 سنة.
وجاء في تقرير المحكمة، أنه تم دعوة السيدة دا سيلفا للمنزل حين انهال عليها الزوج بالطعن خلف رقبتها وخنقها لكي يتأكد من موتها.
ووفقا للمدعي العام، قامت المجموعة بعد مرور شهر، باستدراج السيدة فالكاو إلى منزلهم لتلقيها وظيفة مربية أطفال، وقاموا بقتلها بنفس الطريقة التي قتلت بها دا سيلفا.
كما عثر المحققون على كتاب مؤلف من 50 صفحة بعنوان "Revelations Of A Schizophrenic"، كتبه نيجرو مونتي، وتضمن قصصا عن السحر الأسود والتعذيب وأكل لحوم البشر.