تحل اليوم ذكرى الأميرة فريال، الابنة الكبرى للملك فاروق، والتي ولدت في مثل هذا اليوم 17 نوفمبر 1938، بقصر المنتزة بالإسكندرية.
وفي ذكرى ميلادها الـ80، تستعرض «الشروق» محطات من حياتها:
1- الأميرة فريال هي كبرى بنات الملك فاروق الأول، من زوجته الملكة فريدة، وعند مولدها أقام الملك احتفالية كبرى، ومنح كل أسرة رزقت بمولود في هذا اليوم الملابس والمواد الغذائية وجنيها مصريًا.
2- غادرت مصر مع والدها مصر بعد قيام ثورة الضباط الأحرار 23 يوليو 1952، وكان عمرها 13 عاما.
3- وهي في عمر الـ23 عاما، أحبت رساما كان يعمل في تجهيز ديكورات الفيلا الخاصة بعائلتها في مدينة نابولي، لكن الملك فاروق رفض زواجها منه، وتزوجت من السويسري جان بيير، ولكنه انتحر عام 1968، وأنجبت منه ابنتها ياسيمن.
4- عارضت علاقة أباها الملك فاروق بمغنية الأوبرا الشهيرة «أيرما كانوزا»، وغادرت فيلته لتعيش مع شقيقاتها بمنتجع أسرة محمد علي الشهير بسويسرا.
5- لم تأخذ معها مال أو أي من المجوهرات، فعاشت بسويسرا حياة قاسية، اضطرت معها أن تعمل بجمع الثمار من حدائق البيوت السويسرية المجاورة لها.
6- تحسنت حالتها المادية بعد أن حكمت المحكمة لأخيها أحمد فؤاد بالطلاق من زوجته المغربية اليهودية بعد 11 عاما، كانت تحجز فيهم على كل ما يملك.
7- لم تهاجم الأميرة فريال طوال حياتها أحدًا، بل كانت في أغلب لقائتها الصحفية والإعلامية واقعية وبسيطة ومهذبة.
8- كشفت للإعلامي أحمد المسلماني، ببرنامج «الطبعة الأولى» المذاع على فضائية «دريم»، عن بعض أسرار الحقبة الملكية، ومنها أن الطائرات التابعة للثورة كانت تطارد الباخرة «المحروسة» محاولة التخلص منهم أثناء رحيلهم عن مصر، لولا ذكاء ومهارة كابتن السفينة جلال علوبة.
9- كانت تشتاق لمصر وتعود لزيارتها، وللاطمئنان على ابنتها ياسمين المتزوجة من علي شعراوي حفيد هدى شعراوي.
10- كانت تعيش في سويسرا وحيدة، وفي حوارها مع الكاتب أنيس منصور، نشر بجريدة «الشرق الأوسط»، أعربت عن قلقها البالغ حول «الكلاب والقطط التي تعيش معها وتؤنس عزلتها».
11- أصيبت الأميرة فريال بمرض سرطان المعدة، في عمر الـ71، دخلت على إثره أحد مستشفيات سويسرا، وقد ظلت تعالج منه على مدار 7 سنوات.
12- توفيت في 29 نوفمبر 2009 بمدينة جنيف بسويسرا، ودفنت بالمقبرة الخاصة بأسرة الملك فاروق، بمسجد الرفاعي.