بعد مرور أربع سنوات على تقديم فيلم «الفيل الأزرق» الذى حقق نجاحا كبيرا لدى طرحه بدور العرض فى 2014. يجتمع فريق ونجوم العمل مجددا لتقديم «الفيل الأزرق 2 » الذى يبدأ تصويره خلال نوفمبر الحالى من إنتاج سينرجى فيلمز للمنتج تامر مرسى، على أن يكون جاهزا لدور العرض فى صيف 2019.
الجزء الثانى من الفيلم يضم فريق ونجوم الجزء الأول، وفى مقدمتهم المخرج مروان حامد والمؤلف أحمد مراد، وكريم عبدالعزيز ونيللى كريم، وتنضم لهما الفنانة هند صبرى الجزء الثانى، وسط فريق العمل: مدير التصوير أحمد المرسى، المونتير أحمد حافظ، الستايلست ناهد نصر الله، المؤلف الموسيقى هشام نزيه ومصمم الديكور محمد عطية، إضافة إلى المنتج أحمد بدوى مدير سينرجى فيلمز. وستُعلن الشركة لاحقا عن باقى الممثلين المشاركين بالفيلم. واستعدادا لبدء التصوير، أقامت الشركة المنتجة حفلا جمعت فيه نجوم وفريق الفيل الأزرق 2، وسوف تقوم الشركة قريبا بإطلاق فيديو للحفل تم تصويره مع نجوم الفيلم.
وعن هذه الخطوة صرح أحمد بدوى «استمرارا لتجربة سينرجى الناجحة عبر 15 سنة، والتى بدأت بالدراما التليفزيونية الضخمة والمتميزة، تعمل الشركة فى السنوات الأخيرة على نقل خبراتها لمجال السينما بحشد أفضل الإمكانات والمواهب لتقديم أعمال ناجحة على الجانبين التجارى والفنى».
ويُعد فيلم الفيل الأزرق واحدا من أنجح أفلام السينما المصرية فى آخر 10 سنوات، حيث حصد الفيلم أكثر من 35 مليون جنيه فى دور العرض المصرية وباع حوالى 1.2 مليون تذكرة بعد انطلاقه فى سباق عيد الأضحى 2014، وحقق نجاحا كبيرا.
ونال الفيلم 8.2 درجات فى متوسط تقييمات مستخدمى موقع IMDb عبر أكثر من 21 ألف حساب، وهو رقم كبير بالنسبة للأفلام العربية على الموقع، كما لا يزال الفيلم يحقق مشاهدات عالية على شاشات التليفزيون ومنصات العرض حسب الطلب.
الجزء الأول من الفيل الأزرق قدم قصة د. يحيى الذى يعود بعد 5 سنوات من العزلة الاختيارية إلى العمل فى مستشفى العباسية للصحة النفسية، ليعمل فى القسم الذى يقرر الحالة العقلية لمرتكبى الجرائم، ويقابل صديقا قديما يحمل إليه ماضيا جاهد طويلا لينساه، ويجد يحيى نفسه وسط مفاجآت تقلب حياته، لتتحول محاولته لاكتشاف حقيقة صديقه إلى رحلة مثيرة لاكتشاف نفسه.. أو ما تبقى منها.
وفى الفيلم قدم المخرج مروان حامد صياغة سينمائية لرواية الكاتب أحمد مراد التى تحمل نفس الاسم وتصدرت قوائم مبيعات الكتب منذ إطلاقها فى 2012، ووصلت إلى القائمة القصيرة فى جائزة بوكر العالمية.