أعربت الفنانة فردوس عبد الحميد، عن قلقها إزاء مستقبل الثقافة والفن في ظل ما يمران به في الوقت الحالي، وعدم وجود استراتيجية واضحة لهما، قائلة: "بعض الفنانيين الجدد يختارون موضوع العمل الفني ويحددون أدوارهم، والمقابل المادي الذي يتقاضونه قبل أن يُكتب السيناريو".
وأضافت "عبد الحميد" خلال ندوة نظمها اللجنة الثقافية بنادي اليخت السكندري، أمس الجمعة، أن الأعمال الفنية القديمة مازالت باقية في وجدان المشاهدين، مؤكدة أن عدم وجود وزير للإعلام يعد خطأ كبيرًا في الوقت الراهن، حسبما قالت.
فيما قال زوجها المخرج محمد فاضل، إن الفن شيء مقدس يجب أن يحترمه الجميع، وإن دور الفن أساسي في حياة المجتمعات والشعوب، منتقدًا ملامح الفن في الوقت الحالي، والذي يشهد عنف وقتل ومشاهد توحي بغياب القانون.
وأوضح "فاضل" أن الدولة حتى عام 1974 كانت المسؤولة عن الإنتاج الفني، وتدخل بعد ذلك القطاع الخاص، وبدأت الفضائيات في الثمانينات، ووجد في الفن تجارة مربحة، متابعًا: "كان هناك نوع من السيطرة، لكن حدث انفلات بعد 2011 من حيث الإنتاج للسينما أو للتلفزيون، مع غياب تام للمسرح، فتحول الفن إلى صناعة فقط"