وافق محافظ القاهرة اللواء خالد عبدالعال، على اعتماد المخطط العام لتطوير وتنمية منطقة مثلث ماسبيرو، الذي سيبدأ العمل به خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأكد المحافظ، في بيان اليوم، أن مشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو يعد مشروعا قوميا حيث يتماشى مع الخطة الاسترتيجية 2030 لتطوير المناطق العشوائية، ويتزامن مع تطوير منطقة القاهرة الخديوية، كما يستهدف جذب الاستثمارات والارتقاء بالموارد الاقتصادية للعاصمة.
وأضاف عبدالعال، أن منطقة مثلث ماسبيرو من المناطق العريقة والمتميزة بالقاهرة، حيث تضم العديد من المنشآت الهامة «كمبنى وزارة الخارجية، ومبنى ماسبيرو، والقنصلية الإيطالية، ومسجد السلطان»، ومتحف المركبات الملكية وهيلتون رمسيس، بالإضافة إلى عدة عقارات ذات طابع معماري متميز والمطلة على شارع 26 يوليو.
كما استعرضت رئيس المكتب الاستشاري، المكلف بتخطيط منطقة مثلث ماسبيرو، المهندسة سحر زهران، لمخطط التطوير الذي يحيط به محوران رئيسان من شارع الجلاء للكورنيش، كما سيتم تقسيم المنطقة إلى قطع أراضي سيتم تخصيص قطعة أرض منها لبناء منطقة سكنية للمواطنين الذين أبدوا رغبتهم في العودة للمنطقة مرة أخرى بعد انتهاء التطوير، مع تزويدها بكافة الخدمات من محلات ودور حضانة ومدارس.
وأشارت سحر، إلى أن المخطط يتضمن مسارين ترفيهي وسياحي، بالإضافة إلى مسار تجاري سيقوم بالربط بين المسارين الآخرين، مع عمل شوارع مخصصة للمشاة كذلك إنشاء جراج تحت الأرض أسفل مسار المشاة الرئيسي لربط الكورنيش بمحطة مترو رمسيس، مع تأسيس شبكة طرق بالمشروع.
وأكدت سحر، أنه سيتم مراعاة رفع كفاءة ميدان عبد المنعم رياض باعتباره الرابط بين القاهرة الخديوية ومثلث ماسبيرو، مع مراعاة تطوير المباني ذات القيمة التاريخية بالمنطقة كمتحف المركبات، وكذلك تصميم مباني مشروع مثلث ماسبيرو الجديد بحيث تتماشى مع عمارات القاهرة الخديوية.