مر نحو عامين على هزيمة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وطردهم من معقلهم في مدينة سرت الليبية.
قتل أثناء المعركة، العديد من المسلحين الأجانب تاركين خلفهم أطفالهم دون مأوى أو عائل.
نقل هؤلاء الأطفال للهلال الأحمر الليبي في مدينة مصراته، حيث يقيم حاليا أكثر من عشرين طفلا في انتظار العودة لبلدانهم.
أغلبهم مصريون، أما الباقون فهم من تونس وعدد آخر من الدول الإفريقية.
بي بي سي زارت مصراته حيث التقت هؤلاء الأطفال في مقر الهلال الأحمر.