حذر صلاح الدين ديمرطاش، المرشح الرئاسي عن حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد في تركيا، من "حكم الرجل الواحد" في تركيا برئاسة رجب طيب اردوغان.
جاء ذلك اليوم الأحد في خطاب انتخابي، ألقاه دميرطاش بعد خروجه من الحبس الاحتياطي، لمدة عشرة أعوام في محطة (تي آر تي) وفقا لما يسمح به القانون.
وأعرب ديمرطاش عن اعتقاده بأنه في حال فوز اردوغان وحزبه الإسلامي المحافظ (العدالة والتنمية) بالانتخابات التي ستجرى في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، فإن مصير تركيا سيكون "معلقا بالكامل على رحمة شخص واحد".
وحذر ديمرطاش أن تركيا ستتحول إلى "بلد مستبد وطغياني ومهدم ديمقراطيا"، مشيرا إلى أن حزبه (الشعوب الديمقراطي) يقف في المقابل مع الديمقراطية.
يذكر أن تركيا ستشهد في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، انتخابات برلمانية ورئاسية في آن واحد، وكان ديمرطاش قد قاد المعركة الانتخابية حتى الآن بشكل غير مباشر، حيث كان يعقد مقابلات عن طريق محامييه أو يرسل أخبارا على تويتر عن طريق موظفيه.
وكان الرئيس السابق لحزب (الشعوب الديمقراطي) أودع الحبس منذ نوفمبر 2016 في بلاده بعد اتهامات وجهتها له السلطات من بينها الانتماء إلى حزب العمال الكردستاني المحظور (بي كيه كيه).
وفي المقابل، وصف ديمرطاش الاتهامات الموجهة له بأنها لا أساس لها وأن الإجراءات القضائية ضده بأنها غير عادلة، واتهم المحكمة بالإبقاء على حبسه الاحتياطي بسبب الضغط السياسي "والسبب الوحيد لاستمرار تواجدي هنا، هو أن حزب الحرية والعدالة يخاف مني".