زارت الممثلة الأمريكية المشهورة أنجلينا جولى، المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين، الموصل فى شمال العراق، ودعت المجتمع الدولى ألا ينسى السكان الذين يحاولون إعادة إعمار مدينتهم.
وانتزعت القوات العراقية السيطرة على الموصل فى يوليو 2017 من متشددى تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا على المدينة قبل ذلك الحين بثلاث سنوات وحولوها إلى معقل «للخلافة» فى حملة عسكرية شهدت فرار 900 ألف من السكان.
وكشفت لقطات مصورة وصور قدمها مفوض الأمم المتحدة السامى لشئون اللاجئين أن نجمة هوليوود التقت بعائلات من غرب الموصل وسارت فى شوارع سبق أن تعرضت للقصف.
وعادت الحياة إلى طبيعتها فى مناطق كثيرة من الموصل إذ غادر السكان النازحون المخيمات المجاورة وعادوا إلى ديارهم.
لكن المدينة القديمة فى غرب الموصل دمرت بشكل كبير خلال حملة تحالف قوامه 100 ألف فرد من وحدات الحكومة العراقية ومقاتلى البشمركة الكردية ومقاتلين شيعة بدعم جوى من تحالف تقوده الولايات المتحدة.
وقالت جولى فى بيان للأمم المتحدة: «هذا أسوأ دمار شاهدته فى كل سنوات عملى مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين. خسر الناس هنا كل شىء».
وقالت جولى: «إنهم معدمون. ليس لديهم دواء لأطفالهم وكثيرون لا يملكون مياها جارية ولا الخدمات الأساسية».
وأضافت: «آمل أن يكون هناك التزام مستمر بإعادة البناء والاستقرار للمدينة بأكملها. وأناشد المجتمع الدولى ألا ينسى الموصل».
وتعمل جولى مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين منذ عام 2001 وقامت بزيارات لمدنيين نازحين فى دول من العراق إلى كمبوديا وكينيا. وقالت المفوضية إن هذه زيارتها الخامسة للعراق.