شيع الآلاف من أهالي الإسماعيلية، جثمان المقدم مصطفى الخياط، الذي استشهد أمس الإثنين، خلال إحدى المداهمات ضمن العملية الشاملة «سيناء 2018».
شُيع الجثمان عقب صلاة الظهر من مسجد المطافئ، وخرج ملفوفا بعلم مصر وسط هتافات «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله»، وأخرى منددة بالإرهاب ومطالبة بالقصاص لدماء الشهداء.
وقال والد الشهيد، إنه لو كان يملك 50 ابنا لن يتردد في تقديمهم فداء لمصر، مؤكدا أن الله اختاره ليحظى بمكانة الشهداء خلال دفاعه عن وطنه ومحاربة أعداء مصر، متمنيا أن يتم القضاء على الإرهاب تماما والقصاص لدماء الشهداء.
تقدم الجنازة اللواء محمد علي حسين، مدير أمن الإسماعيلية، والعديد من قيادات القوات المسلحة، والقيادات التنفيذية والسياسية بالمحافظة، والذين قدموا العزاء لوالد الشهيد وأشقائه قبل تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة.
والشهيد لديه نجلين في الصف الثالث والأول الابتدائي، ويشهد له الجميع بحسن أخلاقه وكفاءته في أداء مهام عمله.