كثفت الإدارة العامة للمرور من حملاتها المرورية المزودة بالسيارات الحديثة المدعومة بالكاميرات والرادارات المتنقلة على جميع الطرق والمحاور الرئيسية والسريعة للتفاعل المباشر مع المشكلات التي تعوق حركة المرور وإيجاد الحلول الفورية لها، مُشددًا على ضرورة التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة للسيطرة على الطرق السريعة وضبط مسارات الحركة المرورية بها وتحجيم الحوادث التي تؤدي إلى خسائر بشرية ومادية فادحة.
وقال مصدر أمني إن اللواء مجدي عبدالغفار عقد اجتماعا مع عدد من مساعديه للشرطة المتخصصة والإدارة العامة للمرور، ومدير إدارة مرور العاصمة والجيزة، ووجه الوزير بضرورة العمل الفوري على إيجاد حلول سريعة وفاعلة للحد من الأزمات المرورية التي تشهدها بعض الطرق سواء داخل المدن أو خارجها؛ للتيسير والتسهيل على حركة المواطنين والنقل بكافة المحاور.
وأضاف المصدر الأمني أن الوزير شدد على أهمية تفعيل غرف عمليات المرور والرصد اللحظي للحالة المرورية وسحب الكثافات عن طريق التواجد الشرطي المروري الفعال خاصة في الأوقات التي تشهد كثافات مرورية وضرورة الاعتماد على منظومة مرورية ذكية متطورة تعتمد على التقنيات الحديثة التي تضمن عدم حدوث اختناقات مرورية والتفاعل معها حال حدوثها بأسرع وقت وبأنسب الوسائل ووجه القيادات الأمنية بالمتابعة الميدانية المستمرة والتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية لإيجاد حلول غير تقليدية من شأنها التيسير والتسهيل على المواطنين.
وأضاف المصدر الأمني أن الوزير أكد أن الوزارة لا تدخر جهدا في دعم كافة إدارات ووحدات المرور على مستوى الجمهورية بأحدث الوسائل والمعدات التكنولوجية ووسائل الاتصال والربط وتدعيم البنية التحتية الحديثة المدعومه بشبكة الكاميرات المتطورة المتصلة بغرف العمليات التي أنشأت لرصد الحالة المرورية على الطرق والمحاور الرئيسية والتعامل مع كافة المعوقات والأسباب المؤدية للكثافات المرورية لتحقيق تقدمًا ملحوظًا للاستراتيجية الأمنية المرجوة لحل مشكلة المرور.
وأوضح المصدر أن اللواء مجدي عبدالغفار أشار إلى أساليب التعامل مع المعوقات المرورية بالعاصمة والأطر المثلى لمواجهتها، والحلول المطروحة للقضاء على مشكلة الكثافات المرورية التي تشهدها المحاور الرئيسية في أوقات الذروة، مؤكدًا أن المشكلة المرورية تعد من أهم القضايا التي تهتم بها الوزارة وتعمل باستمرار على مواجهتها وإيجاد الحلول الجذرية لها.