تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من كشف غموض واقعة تحرير صاحب شركة، محضرا باختطاف نجله، وتلقيه عدة اتصالات من هاتف نجله وطلب مبلغ مالي مقابل تحريره.
وتبين عدم صحة البلاغ، وأن نجل المبلغ اتفق مع مجموعة من الأشخاص على الإدعاء بالخطف، وأمر اللواء خالد عبد العال، مدير أمن القاهرة، إحالتهم للنيابة العامة التي تولت التحقيق.
وكان قسم شرطة المقطم، تلقى بلاغًا من حسين علي، 50عامًا، صاحب شركة لتجارة مخلفات المعادن، باختطاف نجله "عمر" 21 عامًا، طالب، وأثناء انتظاره حضور نجله تلقى اتصالًا وسمع صوتًا منخفضًا وطفلا صغيرا وعقب ذلك تم غلق الهاتف، ثم ورد إليه اتصال من هاتف نجله المتغيب من مجهول يطلب منه 500 ألف جنيه نظير إعادة المتغيب، وتلقى اتصالات هاتفية من أرقام مختلفة لسرعة تجهيز المبلغ المطلوب وتحديد ميعاد لاستلام المبلغ وإطلاق سراح المجني عليه.
وعقب تكثيف التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، تبين عدم صحة الواقعة وأنً المتغيب اتفق مع صديقه "علي. ي"، وشهرته "العسكري"، 29 عامًا، طالب، على ابتزاز والده والتحصل منه على مبالغ مالية والادعاء بالخطف بالاشتراك مع "عبد الوهاب. أ"، 19 عامًا، طالب، و"أحمد. ع" وشهرته "حاحا"، 24عامًا، طالب، وعقب تكثيف التحريات أمكن التوصل إلى تواجد نجل المبلغ والمتهمين بشقة خاصة بشقه إيجار، تم ضبطهم وبحوزتهم سيارة نجل المبلغ والهواتف المحمولة المستخدمة في المساومة.
واعترفوا بارتكابهم الواقعة، حيث اتفق نجل المبلغ مع المتهم الثاني والتي تربطه به علاقة صداقة على الادعاء بتعرضه لواقعة خطف وذلك لمروره بضائقة مالية وحالة نفسية سيئة عقب فسخ خطوبته ولاختبار مدى حب والده، وبمواجهة باقي المتهمين اعترفوا بارتكاب الواقعة.