كشفت تقارير صحفية، أن إدارة نادي ليفربول ترفض فكرة التفريط في محمد صلاح، نجم المنتخب الوطني وهداف الفريق والدوري الإنجليزي ، تحت أي ظروف وذلك من أجل الحفاظ على القوة الهجومية التي يمتلكها مع الثنائي ساديو ماني وروبرتو فيرمينيو.
وكانت تقارير إنجليزية وإيطالية، أكدت مؤخرًا، على وجود عرض قوي من قبل يوفنتوس لضم اللاعب في صفقة تبادلية بمقابل رحيل "باولو ديبالا" إلى أنفيلد في الميركاتو الصيفي المقبل.
وأكدت صحيفة "ديلي إكسبريس" أن فكرة رحيل اللاعب مرفوضة بشكل نهائي، وأن سيناريو لويس سواريز وفيليبي كوتينيو لن يتكرر مرة أخرى..
وأوضحت الصحيفة، أن المصدر أكد على رفض إدارة ليفربول فكرة التفريط بـ"محمد صلاح" تحت أي ظرف للحفاظ على قوة الفريق الهجومية مع الثنائي "ساديو ماني" و"روبرتو فيرمينو" ، مشيرة إلى أن النادي لم يعد ناديًا لبيع اللاعبين للأندية الأخرى، بعد تحقيقه لأرباح كبيرة وصلت إلى 125 مليون جنيه إسترليني تجعل الإدارة في موقف قوي لرفض أي عرض لرحيل صلاح.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما حدث في السابق مع الأوروجوياني سواريز، والبرازيلي كوتينيو، لن يحدث في المستقبل مع أي لاعب أخر في الريدز، موضحة أن القدرات المالية ستساعده في الحفاظ على نجوم الفريق، والتصدي لأي إغراءات من أثرياء القارة الأوروبية لضم لاعبيه.
وأضافت الصحيفة أن نادي ليفربول أعلن الأسبوع الماضي عن تحقيقه ربحًا صافيًا في عام 2018، بلغ 125 مليون جنيه إسترليني، وهو رقم قياسي يحققه النادي لأول مرة في تاريخه.
وأكدت الصحيفة، أن ليفربول لا يشعر بأي قلق أو توتر إزاء العروض المغرية المقدمة لمحمد صلاح أو أي نجم آخر في الفريق، وأن النادي سيرفض كل هذه العروض أيًا كانت.