مساعد وزير التنمية المحلية: الهيئتان من المكونات الأساسية في منظومة النظافة الجديدة
أمهلت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، وزارة التنمية المحلية، حتى الأسبوع الأول من مايو المقبل، للبت في مصير هيئتي النظافة بالقاهرة والجيزة، وما إذا كانت الهيئتان بموظفيهما، البالغ عددهم نحو 12 ألفّا، ستدخلان في منظومة القمامة الجديدة، أو يتم إغلاق الهيئتين وتعويض العاملين، وفق أحمد السجيني، رئيس اللجنة.
وقال السجيني في اجتماع اللجنة أمس (الخميس)، الذي ناقش إجراءات الحكومة إزاء منظومة القمامة الجديدة، بحضور وزيري الكهرباء والبيئة، إن موقف الهيئتين غامض جدا.
وأضاف: إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فلن توافق اللجنة على الموازنة الخاصة بهما؛ لأن في ذلك إهدارا للمال العام، ولابد من تطويرهما أو الإغلاق وتعويض العاملين.
في المقابل، قال خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، إن الهيئتين من المكونات الأساسية في منظومة النظافة الجديدة، ولهما دور كبيرا في الشركة القابضة للقمامة التي تعمل الحكومة على تأسيسها.
ووعد قاسم بتقديم رؤية لتطوير الهيئتين خلال الفترة المقبلة.
من جانبها، قالت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن معدات النظافة في المنظومة الجديدة، يتم التعامل معها بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التي بدأت بالفعل في إعادة تأهيل وصيانة المعدات المتوفرة حاليا، ليعاد توزيعها على الوحدات المحلية من جديد، على أن يعمل عليها كوادر مدربة، وفق جداول عمل وتشغيل وصيانة منضبطة.