قال الكاتب والناقد محمود عبد الشكور، إن علاقته بدأت بعالم كتابات حسن كمال، مع رواية «المرحوم»، متابعًا: «من شدة إعجابي بها كتبت عنها مقالا طويلا، بدأته بـ «هذه الرواية تستحق قراءة عميقة»، ثم فاجأني بعدها برواية الأسياد، وكتابته المتفردة عن هذا العالم الخيالي، ولحظتها تنبأت بأنني أمام كاتب مبدع ومتميز، لم يكف عن إدهاشي لحظة، وجاءت «نسيت كلمة السر» لتؤكد صدق إحساسي»، حسبما قال.
وأضاف خلال حفل توقيع ومناقشة رواية نسيت كلمة السر، للكاتب حسن كمال، الذي نظمه صالون «قنديل أم هاشم»، برعاية مؤسسه الكاتب الصحفي سيد محمود، في بيت السناري بميدان السيدة زينب، أن أهم ما يميز كتابات حسن كمال هو كتابته عن الهموم السياسية والاجتماعية بأسلوب ذكي وماكر، متابعًا:«من الظلم الاعتقاد بأن الرواية تحكي قصة بطل رياضي، فهي أكبر وأعمق من هذا الوصف بكثير، وتسرد وتصف العالم الرياضي بأكمله، فهي رواية عن الإنسان، وتغوص في أعماقه بمنتهى الموضوعية، وتتعرض لقضية هامة وهي أن الإخفاق ليس في الحلبة فقط، بل في الإنسان نفسه».
واعتبر «عبد الشكور»، أن رواية «نسيت كلمة السر» تعيد قيمة البطولة، موضحًا أن القارئ سيكتشف في نهاية الرواية عنوانًا آخر للبطولة، مضيفًا: «الرواية تحمل عناصر كاملة تؤهلها لتصبح فيلمًا سينمائيًا ممتازًا».
وحضر الحفل مجموعة من الشخصيات البارزة مثل الروائي أحمد مراد، وأحمد بدير المدير العام لمؤسسة الشروق، الروائية سونيا بوماد، الكاتب أحمد عبد المحيد، منتصر أمين، أحمد القرملاوي، الكاتب الصحفي إيهاب الملاح، والكاتب أشرف العشماوي.