«الطيب»: مؤتمر نصرة القدس يدق ناقوس الخطر ويشعل ما خمد من شعلة العزم - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 10:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الطيب»: مؤتمر نصرة القدس يدق ناقوس الخطر ويشعل ما خمد من شعلة العزم

مؤتمر الازهر لنصرة القدس تصوير لبني طارق
مؤتمر الازهر لنصرة القدس تصوير لبني طارق
نور رشوان
نشر في: الأربعاء 17 يناير 2018 - 11:09 ص | آخر تحديث: الأربعاء 17 يناير 2018 - 3:07 م

أعرب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن ترحيبه بالمشاركة بالمؤتمر العالمي لنصرة القدس، قائلًا: «أهلًا ومرحبًا بكم في بلدكم مصر، وفي رحاب الأزهر، ونشكر الحضور على المشاركة في هذا المؤتمر».

وقال «الطيب»، في كلمته خلال فعاليات مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، صباح الأربعاء، إن: «هذا المؤتمر ينعقد تحت رعاية كريمة مشكورة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يرعى مع مصر وشعبها قضية فلسطين الحبيبة، خاصة بعد تعقيدات السياسات الجائرة والقرارات غير المسؤولة تجاهها»، مضيفًا: «لسيادة الرئيس وكل قادة العرب والمسلمين المهمومين بفلسطين وشعبها خالص الدعاء بالتوفيق والسداد والصلابة التي لا تلين إلا بالحق والعدل وإنصاف المستضعفين».

وتوجه بالتحية للرئيس الفلسطيني، محمود عباس: «نحيي رئيس السلطة الفلسطينية، ونشد على يديه، وندعوه لمواصلة الصمود والثبات».

وأضاف أنه «منذ إبريل عام 1948 من القرن الماضي، والأزهر يعقد المؤتمرات تلو المؤتمرات عن فلسطين والمسجد الأقصى والمقدسات المسيحية بالقدس، وقد تتابعت هذه المؤتمرات حتى وصلت إلى 11 مؤتمرًا، واليوم نعقد المؤتمر الـ12».

وأوضح: «مؤتمرنا اليوم رغم ثراه الهائل بهذه العقول النيرة والضمائر اليقظة من الشرق والغرب، قد لا يتوقع منه أن يضيف جديدًا لما قيل وكُتب من قبل في قضيتنا، وما يتعلق بأبعادها العلمية والتاريخية والسياسية، لكنه يدق ناقوس الخطر، ويشعل ما قد خمد من شعلة العزم، وما استقر عليه العرب والمسلمين والمسيحيين وشرفاء الدنيا من ضرورة التصدي للعبث الصهيوني الهمجي والذي تدعمه سياسات دولية».

وتابع: «نحن دعاة سلامة بامتياز، لكن هذا السلام الذي أدعو إليه لابد وأن يكون مشروطًا بالعدل والاحترام ولا يعرف الذل والخضوع».

وأضاف: «أنا مؤمن بأن الكيان الصهيوني ليس من ألحق بنا الهزيمة في حروب 1948 و1967 وغيرها من الحروب، لكن نحن الذين صنعنا هزيمتنا بأيدينا، من خلال تعاملنا بالهذل في مواطن الجد».

وأعرب عن أمله في أن يتم الخروج من هذا المؤتمر بنتائج علمية غير تقليدية، أهمها إعادة الوعي بأهمية قضية فلسطين عامة والقدس خاصة.

وجدد إدانته لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مطالبًا الدول العربية والإسلامية بالتعامل مع هذا القرار بفكر جديد غير تقليدي.

واستطرد: «ليس عيبًا أبدًا أن يتم التعامل مع قضية القدس من منظور ديني سواء كان إسلامي أو مسيحي»، معربًا عن تعجبه من الدعوات التي يطلقها البعض لتنحية البعد الديني من هذه القضية.

واقترح شيخ الأزهر، تخصيص عام 2018 ليكون عامًا للقدس الشريف، حيث يتم خلالها التعرف به، ودعمه ماديًا ومعنويًا، من خلال أنشطة ثقافية وإعلامية متواصلة من قبل جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة.

وانطلقت صباح اليوم الأربعاء، فعاليات مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بالإضافة إلى مشاركة ممثلين عن 86 دولة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك