أعلنت اللجنة العليا لجمع السلاح والعربات غير المقننة بولاية النيل الأبيض بالسودان، عن انتهاء فترة الجمع الطوعي وبداية مرحلة الجمع القسري للسلاح بجميع محليات الولاية، منوهة بأن ذلك يتم بإشراف تام من اللجنة الفنية المكونة من جهاز الأمن والمخابرات والاستخبارات العسكرية والمباحث الجنائية.
وأكد والي النيل الأبيض، أبو القاسم بركة، في تصريحات صحفية عقب جولته اليوم الأحد على معرض جمع السلاح الطوعي برئاسة الفرقة 18 مشاة بمدينة كوستي، جاهزية الولاية لتدشين المرحلة الثانية لجمع السلاح وتقنين العربات غير المقننة.
وقال إن اللجنة تعمل بصورة مستمرة طوال هذه الفترة للوقوف على كل المخالفات المتعلقة بالسلاح غير المشروع، منوها بأن الولاية قطعت شوطا مقدرا في هذا الجانب، وأن المرحلة القادمة تُبنى على عمليات التفتيش الدوري عن الأسلحة في القرى والمناطق والفرقان لضبط جميع الأسلحة غير المشروعة.
وأوضح والي النيل الأبيض أن اللجنة استطاعت أن تجمع في مرحلة الجمع الطوعي أكثر من 600 قطعة سلاح وعددا كبيرا من الذخائر، مؤكدا أن اللجنة العليا لجمع السلاح عازمة على تجفيف كل المنابع والمواقع التي يوجد فيها السلاح غير المشروع.
من جانبه، قال اللواء ركن ميرغني حسن عبد الرحمن، قائد الفرقة 18 مشاة بالولاية، إن قيام معرض للسلاح الذي تم جمعه بالولاية قصد به إعلان مرحلة الجمع القسري للسلاح غير المشروع والتي تتبعها إجراءات قانونية، كاشفا عن الخطة الموضوعة لهذه المرحلة عبر اللجنة المشتركة ما بين جهاز الأمن والقوات المسلحة والشرطة.
وأشاد بالإدارة الأهلية بالنيل الأبيض لإسهامها الواضح في عمليات الجمع الطوعي للسلاح في جميع المحليات، مؤكدا أن مرحلة الجمع القسري لا تستثنى أحدا عدا السلاح المرخص غير المرتبط بالأجهزة الأمنية.
وبدوره، أوضح مدير شرطة الولاية، اللواء عصام الدين علي عبد الله، مقرر اللجنة العليا لجمع السلاح، أن المرحلة الثانية التي تم إعلانها لجمع السلاح بالولاية ستكون حاسمة وستتخذ من خلالها الإجراءات القانونية الأولية من خلال خطة تفتيش مزودة بالكلاب الشرطية لضبط الأسلحة العابرة، وتوقع مدير شرطة الولاية أن تنعكس هذه المرحلة إيجابا على الولاية والولايات المجاورة لها.