الحذر يقيد الحياة فى «عاصمة النور» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 1:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الحذر يقيد الحياة فى «عاصمة النور»

الحذر يقيد الحياة فى «عاصمة النور»
الحذر يقيد الحياة فى «عاصمة النور»

نشر في: الإثنين 16 نوفمبر 2015 - 10:48 ص | آخر تحديث: الإثنين 16 نوفمبر 2015 - 12:03 م

• المدارس والجامعات تفتح أبوابها اليوم بعد إغلاق يومين.. حظر المظاهرات ودعوة تفادى السفر.. وتعطيل دور السينما والمتاحف

ما إن انتهت الهجمات التى أودت بحياة 129 شخصا فى باريس، وأعلن الرئيس فرانسوا أولاند حالة الطوارئ، تساءل العديد حول العالم بشأن شكل الحياة فى العاصمة الفرنسية، ومدى سهولة التحرك بينها وبين المدن الفرنسية الأخرى، وحتى حركة المواطنين داخلها، وهل مازالت المحلات والمتاحف تفتح أبوابها.

صحيفة لوموند الفرنسية، أجابت على هذه التساؤلات، حيث قالت فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى، أمس الأول، إن «الشرطة نصحت مواطنى باريس بتوخى الحذر وتفادى السفر كلما كان ذلك ممكنا»، مؤكدة أن هذا مجرد توصية وليس حظرا للسفر. ووفق وسائل إعلام فرنسية، استجاب المواطنين بشكل كبير لتوصية الشرطة.
أما عن التجمعات، حظرت بلدية باريس، المظاهرات فى الطرق العامة فى المدينة أو داخل أحيائها، من ظهر السبت حتى الخميس. ولم يصدر مثل هذا القرار فى اعتداءات شهر يناير الماضى التى طالت صحيفة «شارل إبدو» الأسبوعية الساخرة، حيث لم تعلن حالة الطوارئ بعدها مثلما حدث مساء الجمعة الماضى.

وفى المدارس والجامعات، فأغلقت أبوابها السبت على أن يعاد فتحها اليوم الإثنين. كما ألغيت كل الرحلات المدرسية حتى 22 نوفمبر الحالى. وبدأ عدد من الإخصائيين النفسيين العمل داخل الجامعات والمدارس وكل المؤسسات التعليمية للتعاطى مع الآثار النفسية للهجمات الدامية.
وفى قطاع المواصلات، كان المرور طبيعيا صباح أمس الأول، والحركة عادية فى المطارات، وكذلك فى الطرق العامة حتى المحطات القريبة من أماكن الهجمات والتى أغلقت أبوابها لبعض الوقت مساء الجمعة، أعادت فتح أبوابها وتعمل بشكل اعتيادى.
وحسب لوموند، أغلقت السينمات أبوابها السبت بقرار من الشركات التى تديرها. وكتب على باب سينما «ميجاستيك»، إحدى سينمات باريس: «ما نفعله لا يهدف إلى الاستسلام أو نشر الخوف والجذع لأن ذلك ما يريده منفذو الهجمات البربرية».

ووفق موقع الجزيرة نت الإخبارى، ظلت المتاحف الرئيسية ــ وبينها فرساى واللوفرــ مغلقة، ومثلها العديد من المسارح، على غرار الأوبرا ومدينة يوروديزنى الترفيهية. والحال نفسها تنطبق على برج إيفل الشهير الذى أعلن إغلاقه حتى إشعار آخر. وأمس الأول، بدا مقهى ستارباكس فى بولفار هوسمان شبه خال أيضا، بينما سارعت بائعات فى متجر «إتش آند إم» إلى تعليق لافتة «من أجل سلامة عاملينا وزبائننا، سنغلق اليوم استثنائيا».
وانتشرت قوات الجيش فى العاصمة الفرنسية لتأمينها بعد الهجمات المفاجئة التى طالت 6 مناطق متفرقة بها.

إقرأ أيضاً:

باريس وعواصم أوروبية تحقق فى هجمات «الجمعة الأسود»

يورو 2016 فى خطر

السفير الفرنسي في القاهرة: لا تغيير في إجراءات الدخول عبر المطارات.. و«شينجن» لا تزال سارية

مرصد الإفتاء: الوجود الإسلامي في أوروبا يتعرض لتحديات خطيرة

كلينتون: لسنا فى حرب ضد الإسلام بل التطرف

«علم فرنسا» يكسو المبانى العالمية

أجهزة الأمن والمخابرات فى مرمى الانتقادات

#المسلمون_ليسوا_إرهابيين

ثنائية «الحزن والخوف» تحكم حياة مسلمى فرنسا

صحف العالم تصرخ: لنهزم «داعش»

الإرهاب يوحد الأنداد

الإرهابيون الجدد.. «داعش» تبنى خلال 13 يوما هجمات غير مسبوقة

ترامب: لو كان الفرنسيون مسلحين لاختلف الوضع



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك