«القومي للطفولة» يعلن نتائج حملة «أنا ضد التنمر» في أول أسبوعين - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 8:58 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«القومي للطفولة» يعلن نتائج حملة «أنا ضد التنمر» في أول أسبوعين

كتبت- أسماء سرور:
نشر في: الأحد 16 سبتمبر 2018 - 11:26 ص | آخر تحديث: الأحد 16 سبتمبر 2018 - 11:26 ص

استقبل المجلس القومي للطفولة والأمومة، العديد من المشاركات الإيجابية التي تدعم حملة «أنا ضد التنمر» من مختلف الفئات، حيث تواصل مع المجلس العديد من إدارات المدارس؛ لعقد ندوات توعية للطلبة بخطورة هذه الظاهرة.

وأعربت الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، عن سعادتها بردود الأفعال الإيجابية، بعد مرور ما يقرب من أسبوعين على إطلاق حملة مناهضة التنمر بين الأطفال تحت شعار «#أنا_ضد_التنمر»، برعاية المجلس، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة يونيسيف وبدعم من الاتحاد الأوروبي وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم.

وقالت «العشماوي»، في بيان صحفي اليوم الأحد، إن المجلس القومي للطفولة والأمومة تلقى من طلبة المدارس العديد من الرسائل لإبداء إعجابهم بالحملة، مشيرة إلى أن إحدى الطالبات قالت: «أنا باشوف مشاكل كتير بتحصل في مدرستي الإعدادي بسبب التنمر، وأول ما شوفت الحملة حبيت اتكلم معاكوا وأشاركوا بعض الحاجات اللي أنا باشوفها في المدرسة؛ لأن التنمر بيؤذي نفسية الطلبة، وأنا باكره المتنمرين».

وأوضحت الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن التنمر يعد أحد أشكال السلوك العداوني الذي يمارسه شخص في حق آخر، فيتسبب في إزعاجه وإيذاءه، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة ليست جديدة على المجتمع ولكن الوعي بها وبأضرارها ازداد مؤخراً.

وأشارت إلى أن المجلس القومي للطفولة والأمومة، أجرى دراسة بالتعاون مع الـ«يونيسيف» شملت 3 محافظات عام 2015، وهي ما كشفت عن أن أعلى مستويات العنف التي يواجهها الأطفال تحدث في المنزل، ويليه المدرسة، كما كشفت الدراسة عن أنه ما بين 29 إلى 47% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 17 عاماً، يرون أن العنف الجسدي بين الأقران أمراً شائعاً.

ونوهت بأن نتائج الدراسة دفعت المجلس إلى إطلاق إستراتيجية لمناهضة العنف ضد الأطفال والتي كان من أهم محاورها مكون التوعية، والتي بدأت بإطلاق الحملات الإعلامية التي من شأنها توعية الأهالي والقائمين على الرعاية، بخطورة تزايد العنف ضد الأطفال، والآليات الخاصة بحماية الطفل، وعلى رأسها خط نجدة الطفل «16000»، ولجان حماية الطفولة بالمحافظات.

وكشفت عن أن الخط الساخن لنجدة الطفل «16000» استقبل 12923 استشارة منذ بدء الحملة، منذ ما يقرب من أسبوعين، موضحة أن التحليل الأولي للاتصالات يشير إلى أن محافظة القاهرة هي أعلى المحافظات في معدلات الاتصالات، بما يمثل ثلث الاتصالات، وتلاها محافظتي الإسكندرية والجيزة.

وأضافت «العشماوي» أن الاستشارات الخاصة بالذكور احتلت النسبة الأعلى، حيث وصلت إلى 70% من إجمالي الاتصالات إلى نسبة 30% للإناث، وذلك نتيجة لطبيعة الذكور الأكثر ميلا للعنف والسخرية عن الإناث، مضيفة أن الفئة العمرية من سن 10 إلى 12 سنة كانت الأعلى طبقاً في الاستشارات الواردة منذ بدء الحملة، بما يزيد عن نصف إجمالي المكالمات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك