«وعاشروهن بالمعروف»: جددوا حياتكم الزوجية حتى لا يدمرها الروتين - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 3:07 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«وعاشروهن بالمعروف»: جددوا حياتكم الزوجية حتى لا يدمرها الروتين

كتب- أحمد بدراوي:
نشر في: الأحد 16 سبتمبر 2018 - 3:42 م | آخر تحديث: الأحد 16 سبتمبر 2018 - 3:42 م

أطلق المركز الإعلامي للأزهر الشريف، اليوم الأحد، رسالة جديدة ضمن حملة «وعاشروهن بالمعروف»، التي أطلقها مؤخرا للتوعية بخطورة زيادة معدلات الطلاق، وتوضيح الأسس السليمة لبناء أسرة سعيدة ومستقرة.

وتناولت الرسالة الجديدة موضوع «الروتين الأسري»، باعتباره أحد الأسباب التي قد تؤدي لتزايد الخلافات وغياب المودة بين الزوجين، ودعت الرسالة إلى ضرورة كسر الروتين وتجديد نمط الحياة الزوجية، أسوة برسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي اتسمت معاملته لزوجاته بحسن المعاشرة والتجديد الدائم.

وتسلط حملة «وعاشروهن بالمعروف» الضوء على أهم أسباب الطلاق وطرق علاجها، بهدف الحد من ارتفاع معدلات الطلاق في السنوات الأخيرة، وذلك في إطار الدور الدعوي والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهر، ويتضافر مع دوره التعليمي والديني.

وتتضمن الحملة مجموعة من الفيديوهات القصيرة، التي يتناول كل منها أحد أسباب الطلاق، مع توعية الزوجين بكيفية التعامل معه، ويتم نشر تلك الفيديوهات عبر صفحات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

يأتي إطلاق تلك الحملة في ضوء توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لكافة أبناء الأزهر بمختلف تخصصاتهم؛ للبحث عن حلول ناجحة وواقعية للمشكلات المجتمعية، خاصة القضايا الملحة.

وقال الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر الشريف، وعضو بحملة «وعاشروهن بالمعروف» الشيخ أحمد المالكي، إن الحملة تنطلق من دور الأزهر في دعم قضايا المرأة في كل ما يخصها، وبعد أن أصبحت نسبة الطلاق عالية جدًا الآن في مصر؛ لذا فالحملة تنطلق من منطلقات اجتماعية ودينية ووطنية وإنسانية.

وأضاف «المالكي»، في تصريح خاص لـ«الشروق»، أن الحملة تقوم ببث عدة فيديوهات عن مكانة الأسرة، ومن خلال مقالات يكتبها الدعاة في صحف متعددة، ثم الحوارات في الإعلام، ونشر عدد من الدعاة في النوادي والمساجد والأماكن الثقافية للحديث عن الأسرة وحقوق المرأة، موضحًا: «المحور الميداني هو الأهم عندنا، والحملة تتطرق في النهاية لحماية كيان الأسرة وحماية حقوق المرأة والرجل كذلك فكل فرد له حقوقه ومنهم الرجل والخطاب للجميع».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك