«تايمز» تروى قصة فتاة يزيدية التقت خاطفها الداعشى فى أحد شوارع ألمانيا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:02 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«تايمز» تروى قصة فتاة يزيدية التقت خاطفها الداعشى فى أحد شوارع ألمانيا


نشر في: الخميس 16 أغسطس 2018 - 3:05 م | آخر تحديث: الخميس 16 أغسطس 2018 - 3:05 م

الصحيفة البريطانية: خاطف «أشواق» الداعشى استوقفها فى أحد شوارع شتوتجارت وتعرف عليها.. والشرطة الألمانية لم تتمكن من القبض عليه
«هربت من خاطفها الداعشى، تمكنت من اللجوء إلى ألمانيا، لتجد نفسها فجأة وجها لوجه مع خاطفها فى أحد شوارع شتوتجارت»، هكذا روت، صحيفة «تايمز» البريطانية، قصة فتاة يزيدية، تدعى «أشواق»، تمكن تنظيم «داعش» الإرهابى، من اختطافها وأسرتها، خلال هجومه على موطن الأيزيديين شمالى العراق قبل أربعة أعوام.

الصحيفة، نقلت فى تحقيق لها، اليوم، والمعنون بـ«فتاة يزيدية تقابل خاطفها الداعشى فى شارع فى ألمانيا»، قصة «أشواق» عن استعبادها من قبل مسلحين من تنظيم «داعش» بعد شرائها من سوق للنخاسة، موضحة أن الفتاة اليزيدية، كانت فى الخامسة عشرة عندما اقتاد مسلحو داعش أسرتها بالكامل فى هجوم على موطنهم شمالى العراق منذ أربعة أعوام، وتم بيعها وشقيقتها وغيرهما من النساء والفتيات فى سوق النخاسة، ثم اضطرت على العيش مع رجل تعرفه باسم «أبو همام»، اشتراها من مزاد فى الموصل مقابل 100 دولار، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بى.بى.سى».

وذكرت الصحيفة أن «أشواق» أُجبرت على السفر إلى سوريا واعتناق الإسلام وحفظ القرآن باللغة العربية على الرغم من أن لغتها هى الكردية، وقالت «أشواق»: «كنت أقوم بهذا حتى لا يؤذينى، على الرغم من أنه كان يعتدى على كل يوم على مدى 10 أشهر».

وتمكنت «أشواق» من الفرار من خاطفها والسفر إلى ألمانيا كلاجئة، حيث تم لم شملها مع أمها وعدد من أفراد أسرتها، ولكن فى فبراير أثناء سيرها فى شتوتجارت، استوقفها رجل، وعندما نظرت إلى وجهه، «تجمدت فى مكانها»، مضيفة: «كان هو أبو همام، بوجهه القبيح المخيف ولحيته، عجزت عن النطق عندما تحدث الألمانية وسألنى هل أنت "أشواق"؟»، حسبما قالت لوكالة «باس نيوز» الكردية.

وتابعت «أشواق»، قائلة إنها فى اليوم الذى رأت فيه «أبو همام»، قال لها «أنا "أبو همام" ولقد كنت معى لفترة فى الموصل، وأنا أعرف أين تقيمين ومع من وماذا تفعلين».

واختبأت «أشواق» من «أبو همام»، وأخبرت الشرطة ومسئولى اللجوء وأخيها، وتعرفت الشرطة على الرجل من تسجيلات كاميرات المراقبة فى السوق، ولكنها أخبرتها أنه ليس فى وسعها عمل أى شىء، لأنه أيضا لاجئ مسجل فى سجلات اللجوء.

وذكرت «تايمز» أن 5 من إخوة «أشواق» ما زالوا مفقودين ويعتقد أن أختها ما زالت أسيرة للتنظيم، وتقيم «أشواق» حاليا فى كردستان مع والدها، ولايزال الكثير من الأيزيديين يعيشون فى معسكرات للاجئين فى كردستان، غير قادرين على العودة بسبب التناحر بين الفصائل الكردية والعراقية.

وذكرت الصحيفة، أن الدول الأوروبية تمكنت من مقاضاة بعض اللاجئين السوريين بشأن جرائم ارتكبت فى الحرب فى بلدهم، ولكن يبقى التوصل إلى أدلة قاطعة أمر شديد الصعوبة أحيانا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك