قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن عددا كبيرا من أولياء الأمور اضطروا إلى عدم شراء الشنط المدرسية هذا العام، واستخدام الشنط القديمة لديهم من الأعوام السابقة؛ وذلك بسبب ارتفاع أسعارها خاصة الشنط «الماركة».
ودارت مناقشات بين أولياء الأمور على صفحة «اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم» على «فيسبوك» حول أسعار الشنط المدرسية وأفضل المواصفات التي يفضلها أولياء الأمور، حيث قالت إحدى أولياء الأمور: «بنجيب شنطة (Bz) وتستخدم لمدة عامين»، وأضافت أخرى: «لن نشتري شنط جديدة، بل سنستخدم شنط العام الماضي»، وتابعت أخرى: «جبت السنة اللي فاتت شنط (3m) الواحدة كانت بـ750 جنيها وكويسين زي ما هما، هغسلهم بس وهيروحوا السنة دي بيهم».
وأضافت ولية أمر أخرى: «بنتي راحت kg1 وkg2 بنفس الشنطة، وقبلها سنة في الحضانة، وكنت مكلماها واقتنعت إن شنطتها كويسة وتروح بيها عادي السنة دي، لسه هاجيب شنطة وهاشتري لأخوها لأني مش ضامنة الأسعار السنة الجاية، هاجيبهاله وأشيلها»، متابعة: «وأقل شنطة تعمل من 300 جنيه وإنتِ طالعة، مايهمش السعر قد ما هاحب أجيب شنطة متينة وظهرها مريح أولا، ومش مهم بالنسبالي تبقي (براند) المهم تبقى خامة قوية وتستحمل».
وتابعت أخرى: «بجيبها (active) علشان تعيش، والحمد لله عايشة بقالها سنتين، وإن شاء الله مش هشتري السنة دي غير لو لقيت عرض كويس».
وأشارت عبير إلى ولية أمر قامت بصنع شنطة كروشية صغيرة للدروس؛ كتجربة ونجحت في صنعها، موضحة أنها قررت عمل شنطة أخرى كبيرة للمدرسة بسبب غلاء الأسعار.
وناشدت «أحمد»، تجار الشنط، بتخفيض الأسعار وعدم المغالاة في الشنط المدرسية؛ مراعاة لظروف أولياء الأمور، موجه حديثها لأولياء الأمور قائلة: «ماتركزوش أوي على الماركات واشتروا الشنط بالأسعار اللي تناسبكم».