أثار الفنان الشاب محمد رمصان حالة واسعة من الجدل بسبب الرسالة التى أرسلها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، وتساءل فيها عن سبب عدم دعوة الرئاسة له لحضور المناسبات الوطنية والقومية أسوة بزملائه الفنانين.
قال رمضان فى رسالته: «السيد رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة وراعى الشعب والجيش.. تحية طيبة وبعد..
كل زملائى النجوم ورجال أعمال مصر تشرفوا بدعوة رسمية من الرئاسة فى كل المناسبات القومية ومقابلة سيادتك إلا أنا!!.. وانا بسأل نفسى بدافع الحيرة والغيرة وبقول: «إشمعنى أنا؟!» هل لأنى أصغرهم سنا أم لأنى أكثرهم شعبية فى الشارع المصرى؟!».
وجاءت ردود الأفعال عبر مواقع السوشيال ميديا خلال دقائق، ووصلت عدد مشاركات هذا «البوست» نحو 533 مشاركة، وأبدى نحو 18 ألف شخص إعجابهم بالبوست وتلقى عدد كبير من التعليقات اقتربت من 3500 تعليق تباينت ما بين إعجاب وإشادة بالطلب، واستنكار للغة الحوار التى تتسم بالعظمة والغرور وغيرها من المشاعر المتباينة.
بعض من تداولوا هذا التعليق على صفحات «فيس بوك» رأوا أن طلب رمضان لرؤية رئيس الجمهورية ما هى إلا محاولة من جانبه للحصول على شهادة تقدير بأنه يسير على طريق سليم، بعد تعرضه لهجوم شديد بسبب أدوار البلطجة التى قدمها فى السينما والتليفزيون، وأن المقابلة ما هى إلا محاولة لتهنئته على تصحيح مساره بعد أن قام بالفعل بتغيير جلده فى أعماله الأخيرة.
بينما وصفه البعض الآخر بالغرور الذى يصيب أبناء الطبقة الشعبية بعد تحقيقهم لنجاح كبير وحصد أموال كثيرة، فهو تارة يتباهى بسياراته الفارهة وتارة يتباهى بالملايين التى يساعد بها المحتاجين خاصة المرضى، فيما أثار البعض تساؤلات عن أسماء النجوم الذين يتلقون دعوة من الرئاسة لحضور بعض المناسبات.