«نيويوركر» تسلط الضوء على صفقات ترامب التجارية قبل رئاسته - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 9:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«نيويوركر» تسلط الضوء على صفقات ترامب التجارية قبل رئاسته

كتب ــ محمد سيد:
نشر في: الأربعاء 16 أغسطس 2017 - 6:41 م | آخر تحديث: الأربعاء 16 أغسطس 2017 - 6:41 م
•  المجلة: شركة الرئيس الأمريكى تعاملت مع شركاء خارجيين تلاحقهم اتهامات بالفساد
سلطت مجلة «نيويوركر» الأمريكية، أمس الأول، الضوء على صفقات ترامب التجارية قبل انتخابه رئيسا للولايات المتحدة فى تقرير مطول، مشيرة إلى تعاونه مع أشخاص بالخارج تلاحقهم اتهامات بالفساد، مؤكدة أن مراجعة تلك الصفقات ضرورية لفهم طبيعة علاقته بموسكو.
وأوضح الصحفى الأمريكى المتخصص فى الشأن الاقتصادى، آدم دافيدسون معد التقرير، أن محامى الرئيس الأمريكى، جاى سيكولو، أكد له على ضرورة تركيز التحقيق بشأن التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية الذى يقوده المستشار الخاص، روبرت مولر، على علاقة ترامب وحملته بروسيا فقط، محذرا من مغبة المساس بما وصفه بـ«صفقات ترامب العقارية».
وبحسب دافيدسون، هدد سيكولو بعزل مولر وإنهاء التحقيق إذا تم المساس بأملاك الرئيس ترامب، قائلا: «إن ممتلكات الرئيس الأمريكى، ليس لها صلة بالتحقيقات، ولكن إذا تتطرق مولر للمساس بها، فسنقوم بتقديم اعتراض رسمى لنائب وزير العدل، رود روزنشتاين، الذى يملك السلطة لعزله وإنهاء التحقيق».
وذكر دافيدسون بأن مولر شرع بالفعل فى دراسة بعض الصفقات التجارية والعقارية للرئيس ترامب، موضحا أن النظر فى صفقات الرئيس الأمريكى التجارية خلال السنوات القليلة الماضية ضرورى لفهم ماهية علاقته بموسكو.
وأوضح الصحفى الأمريكى أنه تم تشييد مبانٍ تحمل العلامة التجارية لترامب فى تورونتو وحى سوهو فى مانهاتن بالتعاون مع أشخاص لديهم صلات بالكرملين. 
كما أشار دافيدسون إلى أن هناك شركاء آخرين لترامب فى مجال العقارات فى البرازيل والهند وإندونيسيا وفى أماكن أخرى، محاصرون الآن فى تحقيقات تتعلق بالفساد، لافتا أن ذلك يوحى بأن لدى الشركة (شركة ترامب) نمطا من العمل مع الشركاء الذين يستغلون قربهم من السلطة السياسية.
ولفت الصحفى الأمريكى فى الوقت ذاته إلى صفقة خارجية تعود لعام 2011 تتعلق ببناء برج يحمل علامة ترامب التجارية فى مدينة باتومى بجورجيا، اشتملت على ممارسات مالية «غير تقليدية»، رأى عدد من الخبراء أنه تم استغلالها بهدف غسيل الأموال والاحتيال المصرفى، مشيرا إلى أن ترامب انسحب من الصفقة وأزال اسمه من على المشروع قبل تولى مقاليد الحكم فى البيت الأبيض بفترة وجيزة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك