قالت الدكتورة نجلاء العادلي، رئيس غرفة عمليات المجلس القومي للمرأة، إنه لم يتم الإبلاغ عن حالات تحرش خلال يومي العيد حتى الآن، سوى الحالتين اللتان أبلغتا عن تعرضهما للتحرش أمس، في البحيرة ودار السلام بالقاهرة.
وأضافت «العدلي»، في تصريح لفضائية «إكسترا نيوز»، اليوم السبت، أن المجلس يعمل على مدار 24 ساعة، لتلقي الشكاوى ذلك بالإضافة إلى تمركز ممثلي المجلس، في الأماكن المزدحمة في المتنزهات وأمام دور السينما لرصد حوادث التحرش.
وأوضحت أن المجلس لديه فروع بكل المحافظات، ويتم التنسيق مع مديريات الأمن الموجودة في المحافظات لحل الشكاوى التي ترد إليه، مؤكدة أنه يتم التواصل مع الشرطة النسائية فور استلام الغرفة أي شكوى لإغاثة الفتيات المُعنفات.
وأشارت إلى تراوح عقوبة التحرش من عام إلى 3 سنوات، بحسب درجة شدته، وتقديم المجلس الدعم القانوني للمُعنفة، بدءً من تقديم البلاغ للشرطة، إلى توفير الدفاع، موضحة أن التحرش اللفظي جريمة يُعاقب عليه القانون.
وذكرت أن العنف الأسري يحتل النسبة الأعلى من الشكاوى التي ترد المجلس، لافتة إلى ضرورة مساندة الأسرة للفتاة المُعنفة، حيث إن تعرضها التحرش، لا يعني ارتكابها جريمة إنما وقوعها ضحية.